تشييع جثمان المربوع والمشايخ الذين ارتقيا جراء إصابتهما بالقرب من رام الله

من تشيع جثمان الشهيد عمرو المربوع/ تصوير: حمزة شلش/ وفا

شيعت جماهير فلسطينية في بلدة كفر عقب شمال القدس ومخيم الأمعري بمدينة البيرة، يوم الجمعة  21 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، جثماني الشهيدين عمرو خالد أحمد المربوع (18 عاماً)، وسامي مشايخ (16 عاماً) الذين ارتقيا جراء إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم.

وانطلق موكب تشييع الشهيد مشايخ من أمام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بموكب مهيب، وصولا إلى منزل عائلته في بلدة كفر عقب شمال القدس، حيث أُلقيت عليه نظرة الوداع، وجاب المشيعون شوارع البلدة، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

ووصل المشيعون إلى مسجد البلدة، حيث أدوا على الجثمان صلاة الجنازة، وسط أجواء من الحزن والحداد، ثم توجهوا لمواراته الثرى في مقبرة البلدة.

وفي مخيم الأمعري بمدينة البيرة، شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد المربوع إلى مثواه الأخير، إذ انطلق موكب التشييع، من مجمع فلسطين الطبي، مرورا بشوارع رام الله والبيرة، وصولاً إلى بيت الشهيد في مخيم الأمعري، لإلقاء نظرة الوادع الأخيرة عليه، قبل أن ينقل جثمانه إلى المسجد وسط الأمعري للصلاة عليه، ومنه إلى المقبرة حيث ووري الثرى.

وكان الشهيدان المربوع والمشايخ ارتقيا متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال خلال اقتحامها بلدة كفر عقب فجرا.

 قال سكان إن قوات إسرائيلية قتلت فتيين فلسطينيين خلال مداهمة جرت خلال الليل لبلدة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على سامي إبراهيم مشايخ (16 عاما) وعمرو خالد المربوع (18 عاما) في كفر عقب، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن كليهما توفي لاحقا متأثرين بجراحهما. 


وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن قوات إسرائيلية داهمت كفر عقب خلال الليل ونشرت دورياتها في شوارع واعتلى قناصة الأسطح وفتحوا النار على شبان من البلدة، ما أدى الى استشهاد المربوع ومشايخ.

وردا على طلب التعليق، أحال الجيش الإسرائيلي الأمر إلى شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، وهي وحدة تابعة للشرطة الإسرائيلية، والتي لم ترد بعد على طلب التعليق.تشييع جثمان الشهيدين المربوع والمشايخ إلى مثواهما الأخير في مخيم الأمعري وكفر عقب
  شيعت جماهير فلسطينية في بلدة كفر عقب شمال ومخيم الأمعري بمدينة البيرة، يوم الجمعة  21 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، جثماني الشهيدين عمرو خالد أحمد المربوع (18 عاماً)، وسامي مشايخ (16 عاماً) الذين ارتقيا جراء إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم.

وانطلق موكب تشييع الشهيد مشايخ من أمام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بموكب مهيب، وصولا إلى منزل عائلته في بلدة كفر عقب شمال القدس، حيث أُلقيت عليه نظرة الوداع، وجاب المشيعون شوارع البلدة، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

ووصل المشيعون إلى مسجد البلدة، حيث أدوا على الجثمان صلاة الجنازة، وسط أجواء من الحزن والحداد، ثم توجهوا لمواراته الثرى في مقبرة البلدة.

وفي مخيم الأمعري بمدينة البيرة، شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد المربوع إلى مثواه الأخير، إذ انطلق موكب التشييع، من مجمع فلسطين الطبي، مرورا بشوارع رام الله والبيرة، وصولاً إلى بيت الشهيد في مخيم الأمعري، لإلقاء نظرة الوادع الأخيرة عليه، قبل أن ينقل جثمانه إلى المسجد وسط الأمعري للصلاة عليه، ومنه إلى المقبرة حيث ووري الثرى.

وكان الشهيدان المربوع والمشايخ ارتقيا متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال خلال اقتحامها بلدة كفر عقب فجرا.

 قال سكان إن قوات إسرائيلية قتلت فتيين فلسطينيين خلال مداهمة جرت خلال الليل لبلدة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على سامي إبراهيم مشايخ (16 عاما) وعمرو خالد المربوع (18 عاما) في كفر عقب، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن كليهما توفي لاحقا متأثرين بجراحهما. 


وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن قوات إسرائيلية داهمت كفر عقب خلال الليل ونشرت دورياتها في شوارع واعتلى قناصة الأسطح وفتحوا النار على شبان من البلدة، ما أدى الى استشهاد المربوع ومشايخ.

وردا على طلب التعليق، أحال الجيش الإسرائيلي الأمر إلى شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، وهي وحدة تابعة للشرطة الإسرائيلية، والتي لم ترد بعد على طلب التعليق.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية