إعلام عبري: استهداف مسؤول كبير في كتائب القسام في غارة على غزة
مكتب نتنياهو: قتلنا 5 مسؤولين من حماس
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف الخروقات الإسرائيلية
أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 24 مواطنا بنيران قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر يوم السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد نُقل 9 شهداء إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، و 3 إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع، و 12 إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلج (وسط).
واستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم قيادي بارز في المقاومة وأصيب آخرون، مساء السبت، في سلسلة غارات شنتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة ودير البلح والنصيرات، في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية ومحلية، بأن 24 شهيدا ارتقوا في سلسلة غارات شنتها طائرات جيش الاحتلال على القطاع، حيث وصل 9 شهداء إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، و3 شهداء إلى مستشفى العودة في النصيرات، و12 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن طائرات الاحتلال أغارت على مركبة بالقرب من مفترق العباس بحي الرمال غرب غزة، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين. كما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخضري في شارع اللبابيدي، داخل حي النصر، غرب مدينة غزة.
ذكرت القناة (12) العبرية أن إسرائيل "نفذت عملية اغتيال طالت قائدا بارزا في الجناح العسكري لحركة "حماس" وسط مدينة غزة، ولاحقا كشفت القناة (15)، نقلا عن مصدر أمني لدى الاحتلال، عن هوية الشخصية المستهدفة، مؤكدة أن الهجوم "استهدف القيادي في كتائب القسام علاء الحديدي".
وقصفت طائرات جيش الاحتلال منزلا لعائلة أمونة في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة. كما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات جيش الاحتلال منزلا لعائلة أبو شاويش في مخيم 2 بمخيم النصيرات، وسط القطاع.
كما قصفت طائرات جيش الاحتلال منزلا لعائلة عابد في محيط مسجد بلال بن رباح، غرب دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
كما أصيب مواطن بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة خان يونس، جنوب القطاع، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال جنوب المدينة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، مساء السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، عن قتل 5 مسحلين فلسطينيين في قطاع غزة ، مدعيا أن ثلاثة منهم "خرجوا من نفق وحاولوا الاختباء في رفح".
وقال متحدث باسم الجيش في بيان :"في وقت سابق اليوم (السبت)، نفذت قوات فريق القتال التابع للواء الناحل عمليات تمشيط في منطقة رفح." مضيفا " خلال النشاط، تم رصد ثلاثة مخربين، فأطلقت القوات النار وقضت عليهم. وعلى ما يبدو، يتعلق الأمر بمخربين خرجوا أمس من التماس التحت أرضي شرق رفح وحاولوا الاختباء." حسب قوله
وذكر المتحدث بانه :"في حادثين إضافيين شمال القطاع، رصدت قوات الجيش أربعة مخربين اجتازوا الخط الأصفر واقتربوا من القوات بما شكل تهديدًا فوريًا عليهم."مشيرا إلى أن "القوات، وبالتعاون مع سلاح الجو، أطلقت النار لإزالة التهديد وقضت على اثنين من المخربين." حسب وصفه
وشدد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلا :"تبقى قوات الجيش منتشرة في الميدان وفقًا للاتفاق، وستواصل العمل لإزالة أي تهديد فوري."
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69,733، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر الطبية، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,863، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وبينت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، 7 شهداء و30 إصابة. فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 318 شهيدا، و788 مصابا، وجرى انتشال 572 جثمانا.
وتحدّث جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقا من جهته عن استهداف عناصر في حركة حماس في جنوب القطاع، وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه أعلن فيه القضاء على خمسة مسؤولين كبار من الحركة في القطاع الفلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “ضرب أهدافا” لحماس بعدما أطلق “إرهابي مسلح” النار في اتجاه جنوده وعبر الخط الأصفر الذي انسحب الجيش خلفه بموجب اتفاق وقف اطلاق النار المعمول به منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف الجيش “ردّا على ذلك، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي، بتوجيه من جهاز الشاباك، بضرب أهداف إرهابية لحركة حماس في قطاع غزة”.
وفي بيان لاحق، أفاد الجيش الاسرائيلي بأنه قتل خمسة مسلحين في حوادث مختلفة في منطقة رفح الجنوبية وفي شمال القطاع، مؤكدا أن قواته تبقى “منتشرة وفق اتفاق وقف إطلاق النار”.
وجاء في منشور عبر منصة “إكس” على حساب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “اليوم، خرقت حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار مرة أخرى بإرسال إرهابي إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل لمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي. وردّا على ذلك، قضت إسرائيل على خمسة إرهابيين كبار من حماس”.
وذكرت تقارير بأن الغارة الإسرائيلية الأولى استهدفت سيارة مدنية في حيّ الرمال في غرب مدينة غزة. وأفاد مصوّر لوكالة فرانس برس تواجد في الموقع باحتراق السيارة بالكامل، بينما اقترب بعض المارة من السيارة المحترقة، وبدا أن أطفالا يحاولون انتشال بعض الأغراض من داخلها.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن أحد الشهداء كان مسؤولا في الجناح العسكري لحماس.
وقالت حركة حماس إن توسيع الجيش الإسرائيلي مناطق سيطرته في غزة مؤخرا "خرق فاضح" لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة الوسطاء والإدارة الأميركية بالتصدي لمحاولات تل أبيب تقويض مسار وقف إطلاق النار في القطاع.
واعتبرت الحركة في بيان استمرار الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة في التقدم داخل مناطق انسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وما يرافق ذلك من نزوح جماعي، فضلا عن القصف الجوي والمدفعي "خرقا فاضحا للاتفاق".
وأوضحت حماس أن هذه الخروقات أسفرت عن "ارتقاء مئات الشهداء"، لافتة إلى أن عملية القتل تتواصل تحت ذرائع مختلفة.
وأضافت أن هذه الخروقات أدت إلى "تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال، بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها".
وجددت حماس رفضها كل محاولات الحكومة الإسرائيلية لفرض "أمر واقع" يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه.
كما دعت الوسطاء إلى "التدخل العاجل والضغط لوقف هذه الخروقات"، مطالبة الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته، والتصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض مسار وقف إطلاق النار في غزة.
فلسطينيون ينقلون الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد أن استهدفت الغارات الإسرائيلية منازل متفرقة في دير البلح وسط قطاع غزة في 22 نوفمبر 2025. تصوير: أحمد إبراهيم






يتم نقل الجرحى الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال إلى المستشفيات لتلقي العلاج بعد أن شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات على عدة مناطق في قطاع غزة على الرغم من وقف إطلاق النار، مستهدفًا مبنى تابعًا لعائلة أبو شاويش في مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح. تصوير : بلال أبو عامر









أفراد الدفاع المدني يبحثون في منزل محترق استهدفه غارات جوية إسرائيلية في مدينة غزة، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. تصوير: عمر أشتوي









فلسطينيون وفرق الدفاع المدني ينتشلون ضحايا سقطوا في غارات جوية إسرائيلية على سيارة مدنية في منطقة مفترق العباس غرب مدينة غزة، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
تصوير: عمر اشتوي


























