إسرائيل: عينات رفات وصلت من قطاع غزة لا تعود لأي من جثماني المختطفين المتبقين

تُجري كتائب القسام واللجنة الدولية للصليب الأحمر ووفد مصري جهود بحث لانتشال جثث أسرى إسرائيليين في جباليا شمال قطاع غزة في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2025

أعلنت السلطات الإسرائيلية،  مساء الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول 2025، أن عينات رفات وصلتها من قطاع غزة لا تعود لأي من جثماني المختطفين المتبقين في القطاع. جاء ذلك وفق ما أعلنه .

قال معهد الطب الشرعي الإسرائيلي إن "العينات التي أُرسلت من غزة لا تعود لرفات أي من مختطفين قتيلين متبقيين". حسب ما ذكرت تقارير عبرية

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، يوم الثلاثاء  2 ديسمبر/كانون الأول 2025، أن قوات إسرائيلية في غزة تسلمت ما وصفه بأنه “عينات” ستنقل لإسرائيل لإجراء فحوص الطب الشرعي عليها، فيما تحدثت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تسليم رفات أحد آخر رهينتين متبقيتين في غزة اليوم الثلاثاء.

ويتعلق الأمر بجثتي رهينتين متبقيتين في غزة، للإسرائيلي ران جفيلي والتايلاندي سودثيساك رينثالاك، وكلاهما خُطف خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويضطلع الصليب الأحمر بدور الوساطة بين الجماعات المسلحة في غزة وإسرائيل على مدار الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس، مما ساعد في تسهيل إطلاق سراح الرهائن الأحياء وتسليم رفات المتوفين.

وقتلت غارة جوية إسرائيلية في وقت سابق فلسطينيا، عرفته سلطات الصحة المحلية بأنه الصحفي المستقل محمود وادي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لرويترز إن وادي شارك في هجوم حماس في أكتوبر /تشرين الأول 2023، مستشهدا بصور. ولم تتمكن رويترز من التحقق من رواية المسؤول الإسرائيلي على نحو مستقل.

وأفادت السلطات في غزة بأن صحفيا فلسطينيا آخر أصيب في الغارة الإسرائيلية.

وتراجعت وتيرة العنف منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر /تشرين الأول، لكن إسرائيل واصلت القصف وعمليات الهدم قائلة إنها تستهدف بنية حماس التحتية. وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك الاتفاق المدعوم من الولايات المتحدة.

وتفيد السلطات الصحة في غزة بأن ما لا يقل عن 357 فلسطينيا استشهدوا منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ. وقالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين قتلوا ثلاثة جنود إسرائيليين خلال هذه الفترة.

وذكرت لجنة حماية الصحفيين أنها وثقت استشهاد 201 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بغزة وإسرائيل ولبنان، حيث امتدت الحرب بعد وقت قصير من الهجوم الأول عام 2023.

ومن بين الشهداء صحفيون يعملون لدى رويترز. ويشمل العدد 193 فلسطينيا قتلتهم إسرائيل في غزة، وستة في لبنان، وإسرائيليين اثنين قُتلا في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأفادت لجنة حماية الصحفيين بأن إسرائيل لم تنشر قط نتائج تحقيق رسمي ولم تحاسب أحدا على قتل جيشها الصحفيين. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات لا تستهدف إلا المقاتلين والمواقع العسكرية وتتجنب المدنيين والصحفيين، وحذر من أن البقاء في مناطق القتال النشط ينطوي على مخاطر كامنة على الرغم من الجهود المبذولة للحد من الأضرار.

وزعم الجيش في بعض الأحيان أن بعض الصحفيين قتلوا بسبب صلاتهم بحماس، وهو ما نفته مؤسساتهم الإخبارية. ولم يقدم الجيش أدلة على ذلك يمكن التحقق منها.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رويترز