استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول 2025، في قصف مدفعية إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية وطبية بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا في منطقة "السنافور" بحي التفاح، شمال شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطنين أحدهما طفل، وإصابة 15 آخرين.
كما أصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف مدفعية الاحتلال مدرسة الدرج التي تؤوي نازحين في حي الدرج، وسط مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، أصيب مواطن بنيران الاحتلال في منطقة المقابر، غرب خان يونس.
وذكرت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة، أن 5 شهداء ارتقوا في خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، منذ فجر اليوم.
استشهاد مواطن وإصابة صحفي في خان يونس
واستشهد اليوم الثلاثاء مواطن، وأصيب آخر، إثر قصف لقوات إسرائيليى على خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد المواطن المصور محمد عصام وادي، وبإصابة الصحفي محمد عبد الفتاح اصيلح، وهو شقيق الصحفي الشهيد حسن اصليح، إثر قصف من طائرة "درون" على خان يونس.
استشهاد مواطن برصاص في مخيم البريج
واستشهد مواطن، صباح الثلاثاء، برصاص قوات إسرائيلية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مع تواصل عمليات نسف المنازل والقصف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، في خرق مستمر لاتفاق وقف اطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن طيران الاحتلال شن غارات جوية مكثفة على مخيم جباليا شمال القطاع، ونسف مباني سكنية شمال غزة.
كما فجر جيش الاحتلال مدرعات وروبوتات عسكرية مفخخة في محيط مفترق الشجاعية بمنطقة الشعف شرق مدينة غزة، وألقت طائرات مسيرة قنابل على منازل الفلسطينيين في محيط مفترق السنافور بحي التفاح بالتزامن مع إطلاق نار كثيف.
وجنوب قطاع غزة، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، فيما أطلقت الآليات العسكرية النار شرق المدينة، كما استهدف طيران الاحتلال المروحي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي وآليات عسكرية أطلقت النار شمال وشرق مخيم البريج.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 356 شهيدا، والمصابين إلى 909.
