أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول 2025، عن خمسة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة.
واستقبل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة الأسرى الخمسة، جيث جاء الإفراج عنهم ضمن سلسلة عمليات تحرير متقطعة لأسرى من القطاع، كانوا محتجزين لعدة أشهر في السجون الإسرائيلية.
وأشار مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، إلى أن "قوت الاحتلال أفرجت عن 5 أسرى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة"، مشيرا إلى أن المفرج عنهم نُقلوا بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمستشفى.
ولم يذكر المكتب تفاصيل عن الحالة الصحية للأسرى المفرج عنهم، غير أن معتقلين سابقين أفادوا بأن العديد من الأسرى يفرج عنهم وهم يعانون سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.
يأتي ذلك ضمن إفراجات بين الحين والآخر عن أسرى من القطاع، محتجزين لأشهر في سجون إسرائيلية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الإنسانية، ويتعرضون فيها لعمليات تعذيب، حسب شهادات موثقة.
وأفرج الجيش الإسرائيلي عن نحو 1700 أسير من غزة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وقعت عليه حماس وإسرائيل.
العديد من الأسرى يفرج عنهم وهم يعانون سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.
دخل الاتفاق حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن خطة وضعها تتضمن عدة مراحل.
وصل معظم المفرج عنهم آنذاك في حالة صحية متدهورة، وتحدث عدد منهم عن تعرضهم لتعذيب وتجويع وإهانة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية.
ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.
أنهى اتفاق وقف النار إبادة جماعية إسرائيلية بغزة استمرت عامين منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.





