شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، فجر الخميس، حملة اقتحامات واسعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تخللتها مداهمات منازل وتفتيشات عنيفة وتخريب لمحتويات المنازل، إضافة إلى إخضاع السكان لتحقيقات ميدانية واحتجازهم لساعات والتنكيل بهم، بالتوازي مع إعلان عدة مناطق عسكرية مغلقة وفرض حظر تجول فيها.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال القيادي في حركة حماس، الشيخ باجس نخلة، عقب مداهمة منزله في مخيم الجلزون شمال رام الله، كما اعتقلت الشاب رمضان جاسر الديك، وهو من ذوي الإعاقة، من بلدة كفر الديك غرب سلفيت.

وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين منتصر عودة نصار ومحمد نافذ نصار بعد اقتحام منزليهما في قرية مادما جنوب المدينة. كما أبلغت سلطات الاحتلال الارتباط الفلسطيني بمحاصرة حي كفر سابا في قلقيلية ومنع التجول داخله حتى إشعار آخر.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية من جهة الحاجز الشمالي، وداهمت أحياء كفر سابا وشارع نابلس، ونفذت حملات تفتيش مترافقة مع إغلاق مداخل حي كفر سابا بالسواتر الترابية.

وفي جنين، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات موسعة في بلدة قباطية، وواصلت اقتحاماتها لبلدة مسلية الخاضعة لحظر تجول منذ الأربعاء، فيما نقلت طواقم الهلال الأحمر إصابة رجل يبلغ من العمر 53 عامًا جراء اعتداء الجنود خلال اقتحام البلدة.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر محمد حسني جعار في بلدة علار شمال طولكرم، بالتوازي مع اقتحام بلدة صيدا المجاورة. وفي نابلس، جددت قوات الاحتلال اقتحام المدينة من جهة حاجز "الطور"، وسيرت دوريات عسكرية في عدد من أحيائها.

وامتدت الحملة إلى جنوب الضفة الغربية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيت فجار وزعترة جنوب وشرق بيت لحم، وإلى مدينة الخليل حيث داهمت مناطق في سعير والعين، إضافة إلى منزل الأسير المحرر عياش أبو عليا في بلدة المغير شمال شرق رام الله.

كما أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر تامر وريدات من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، واعتقلت رئيس بلدية السموع إبراهيم الرواشدة، إلى جانب اعتقال الشابين مهند عبد أبو طبيخ وبراء إبادة أبو طبيخ من منازلهما في البلدة.