أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول 2025، تسهيل نقل خمسة معتقلين فلسطينيين أُطلق سراحهم من معبر كرم أبو سالم إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح بقطاع غزة، كما ساعدت في تواصلهم ولم شملهم مع عائلاتهم.
وأكدت اللجنة الدولية أن وصولها إلى المعتقلين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية لا يزال مُعلّقًا، وشددت على ضرورة إبلاغها بأسماء جميع المعتقلين الفلسطينيين والسماح لها بالوصول إليهم.
وأشارت اللجنة الدولية الى أنها تواصل حوارها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لاستئناف زياراتها لجميع المعتقلين الفلسطينيين، وأنه وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب معاملة المعتقلين معاملة إنسانية، وتوفير ظروف احتجاز مقبولة لهم، والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس وصول خمسة أسرى إلى مستشفى شهداء الأقصى عبر الصليب الأحمر، وهم:
1. محمد عدنان محمد شحادة – 33 عامًا، من بيت لاهيا.
2. سعيد محمد حسن الغوراني – 49 عامًا، من مدينة غزة.
3. عمر حازم محمد المصري – 19 عامًا، من تل الهوى.
4. أحمد عبد الفتاح أحمد الجبري – 49 عامًا، من خان يونس.
5. كمال محمود أبو عمر – 57 عامًا، من بني سهيلا.
ولم يذكر المكتب تفاصيل عن الحالة الصحية للأسرى المفرج عنهم، غير أن معتقلين سابقين أفادوا بأن العديد من الأسرى يفرج عنهم وهم يعانون سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.
وبين الحين والآخر، تُفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من قطاع غزة اعتقلتهم لأشهر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسط ظروف تفتقر للحد الأدنى من المعايير الإنسانية، ويتعرضون فيها لعمليات تعذيب، حسب شهادات موثقة.
ولم تُفصح إسرائيل عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة، إلا أنها سلمت وللمرة الأولى لحماس، قائمة بأسماء 1468 أسيرا، أعلنت عنها الحركة في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأفادت الحركة، في بيان حينها، أن ذلك تم “في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل وتبادل المعلومات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وبناءً على التواصل الذي جرى عبر الوسطاء واستمر لأكثر من شهر”.









