استشهد شاب فلسطيني، يوم السبت 13ديسمبر/كانون الأول 2025، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، خارج مناطق سيطرته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يأتي ذلك في خرق جديد للاتفاق الذي أنهى حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 171 ألف جريح.
وأفاد مصدر طبي بأن الشاب الفلسطيني محمد صبري الأدهم (18 عاما)، استشهد برصاص إسرائيلي في بلدة جباليا النزلة.
ووفق شهود عيان، فإن الرصاص أطلقه الجيش المتمركز في المناطق الخاضعة لسيطرته بموجب اتفاق وقف النار، بشمالي القطاع.
وفي حدث آخر، قال شهود عيان إن الطائرات المروحية الإسرائيلية أطلقت نيرانها العشوائية في مناطق شرقي مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، دون الإبلاغ عن إصابات.
وفي وقت سابق فجر السبت، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا عنيفا على أنحاء متفرقة من القطاع تقع ضمن المناطق التي يواصل احتلالها، بالتزامن مع مواصلته تنفيذ عمليات نسف ما تبقى من مباني سكنية.
وأسفرت الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للاتفاق منذ 11 أكتوبر الماضي، عن استشهاد 383 فلسطينيا وإصابة 1002 آخرين، وفق أحدث معطيات وزارة الصحة في غزة.
وإلى جانب الخسائر البشرية، فقد تسببت الإبادة الجماعية بدمار هائل طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قُدرت بنحو 70 مليار دولار.
