أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء 23 ديسمبر/كانون الأول 2025، أن الحادثة التي وقعت عند مدخل مطار بن غوريون ليست ذات خلفية أمنية، وإنما حادثة جنائية، وذلك بعد استكمال فحص المركبة التي فرّ سائقها من المكان سيرًا على الأقدام عقب اختراقه معبر التفتيش.
وأفادت الشرطة وأمن سلطة المطارات، فإن عمليات تمشيط تُجرى في محيط المطار بحثًا عن السائق الذي اخترق معبر التفتيش عند المدخل من شارع 1، قبل أن يفرّ من مركبته. وأكدت الجهات المختصة أنه تم نفي أي شبهة لحدث أمني أو لمركبة مفخخة، مشيرة إلى أن فحص خبير المتفجرات أظهر خلو المركبة من أي عبوات أو تهديد أمني.
وأوضحت المعطيات أن المركبة كانت تحمل لوحة ترخيص مزوّرة، ولم تمتثل لتعليمات الحراس، ما عزّز الاشتباه بخلفية جنائية للواقعة. وأكدت الشرطة أنه في هذه المرحلة لا توجد أي تعليمات خاصة للجمهور، فيما تتواصل أعمال البحث عن السائق للتحقيق معه.
وكانت قد أفادت تقارير عبرية، مساء الثلاثاء، عن اشتباه بحدث أمني في محيط مطار بن غوريون، عقب إنذار أطلقه كلب بوليسي مخصص لكشف المواد المتفجرة تجاه مركبة حاول سائقها دخول مجمع المطار، قبل أن يترجل منها ويفرّ سيرًا على الأقدام.
وذكرت التقارير بأنه، حسب معطيات أولية، فقد استُدعي خبير متفجرات لفحص المركبة، حيث تبيّن أن لوحة الترخيص المثبّتة عليها "مزوّرة ولا تتطابق مع المركبة".
وأشارت التقارير إلى تعزز الشبهات بوجود خلفية أمنية، فيما أفادت الجهات المختصة بأنه في هذه المرحلة لم تصدر تعليمات خاصة للجمهور، و لا تزال التفاصيل قيد الفحص والتحقيق.
وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشرطة الإسرائيلية دفعت بقوات معززة إلى الموقع.
