قناة عبرية: "الكابينت" منعقد الآن وعلى جدول أعماله التحضير لاجتماع (نتنياهو - ترامب)

استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة عند المدخل الجنوبي للبيت الأبيض في 7 يوليو 2025 (د.ب.أ).webp

"غاي عزرائيل" عبر قناة i24:" ينتظر الجميع عمليا ما سيخرج من فم الرئيس دونالد ترامب"

"غيلي كوهين" عبر قناة "كان": " ترامب من المتوقع أن يضعنا أمام أمر واقع" 

أفادت القناة 13 العبرية مساء الخميس 25ديسمبر/كانون الأول 2025 بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" منعقد الآن وعلى جدول أعماله التحضير لاجتماع (نتنياهو - ترامب) يوم الاثنين المقبل.

وذكرت لقناة 15 العبرية بأن نتنياهو سيبحث 4 ملفات أساسية خلال لقائه ترامب هي غزة وسوريا ولبنان وإيران، فيما سيؤكد نتنياهو  لوزرائه أنه لا انتقال للمرحلة الثانية دون إعادة آخر جثة من قطاع غزة

  وقال "غاي عزرائيل" عبر قناة i24:"يجب القول إن هناك حالة جمود في ما لا يقل عن أربع ساحات مركزية، حيث ينتظر الجميع عمليا ما سيخرج من فم الرئيس دونالد ترامب، سواء في ما يخص سوريا، أو لبنان، وبالتأكيد في ما يتعلق بالمرحلة الثانية في غزة، وكذلك بما سيوافق عليه الرئيس ترامب في كل ما يتصل بالعمل ضد الإيرانيين."

وأضاف "عمليا، الرسالة المركزية التي يتوقع أن يوجهها بنيامين نتنياهو في إحاطته للوزراء، تتعلق بالمرحلة الثانية في غزة (..)هناك معارضة حازمة من نتنياهو للتقدم نحوها، ويجب القول إن ذلك يتم خلافا لضغوط قوية جدا، هذه المرة من الإدارة الأميركية، وبالأساس من ستيف ويتكوف، الذي يدفع باتجاه ذلك."

وحسب "غاي عزرائيل" نتنياهو يقول: لن نتقدم إلى المرحلة الثانية من دون عودة ران غويلي. ونذكر بأنه أمس خرج وفد إلى القاهرة لدفع هذه الجهود قدما إضافة إلى ذلك، لا يوجد حاليا أي أفق لنزع سلاح حماس، وهذا ما يمنع أيضا إقامة القوة متعددة الجنسيات."

وتابع "كما ننشر هذا المساء نقلا عن مصادر عربية منخرطة في الاتصالات، أن الأميركيين يظهرون حاليا، استعدادا للتقدم حتى من دون إعادة غويلي." ومن المتوقع أن يتمسك نتنياهو بالمطالب الإسرائيلية في هذا اللقاء يوم الاثنين

وقال "غيلي كوهين" عبر قناة "كان":"مسؤولون إسرائيليون أتحدث معهم يقولون بصراحة: سنكون أمام معضلة. لأن ترامب من المتوقع أن يضعنا أمام أمر واقع."

وأشار إلى أنه "حاليا، على الأقل من حيث طريقة بناء أو تركيب القوة متعددة الجنسيات في غزة، فإن تركيا هي الجهة الوحيدة التي تتطوع فعليا للمجيء، وتقدير أولئك المسؤولين الإسرائيليين هو أنه في نهاية المطاف سيتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستصر على هذا الفيتو -ضد المشاركة التركية-."

وقال "غيلي كوهين" :"حتى الآن على الأقل من وجهة نظر إسرائيلية، هذا خط أحمر. لكننا رأينا أيضا أن الخطوط الحمراء تتحول تدريجيا إلى وردية. أو صفراء خلال السنوات الأخيرة."

وذكر بأن "هناك تطور إضافي في هذا السياق: الأتراك على قناعة تامة بأن مسعاهم سينجح وبناء على ذلك، ترى أنقرة أن على إسرائيل إعادة النظر في موقفها المعارض."

وأضاف "هناك أمر آخر: تركيا تلمّح لإدارة ترامب بأنها مستعدة لاتخاذ خطوات بناء ثقة، فهي تدرس إعادة منظومة الـS-400 من أجل الحصول على طائرات F-35. وهناك معارضة إسرائيلية لذلك.وبالمناسبة، إذا نظرنا للحظة من منظور إقليمي، قد يحدث أنه إذا أعاد أردوغان بالفعل منظومة الدفاع الجوي المتقدمة S-400 إلى الروس، فقد تجد نفسها -المنظومة- في مكان آخر في إيران، وهذا ليس مصلحة إسرائيلية."

ونقل موقع "واي نت" العبري عن مصدر عسكري، قوله، يوم الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيُطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على معلومات استخباراتية عن خطر الصواريخ الباليستية الإيرانية خلال اجتماعهما المرتقب قبل نهاية العام الحالي.

وأكد المصدر الإسرائيلي أن تل أبيب قد تضطر لمواجهة إيران إذا لم تتوصل أميركا لاتفاق يكبح جماح برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.

ووصف المصدر التهديد الذي تمثله الصواريخ الإيرانية بأنه خطير للغاية، مؤكداً أن إطلاق عدد كبير منها على إسرائيل سيلحق أضراراً تعادل "قنبلة نووية صغيرة".

وكان نتنياهو قال، الاثنين الماضي، إن أي تحرك من جانب إيران سيقابل برد عنيف، مؤكداً أن إسرائيل لا تسعى إلى مواجهة مع إيران، مشيراً إلى أن إسرائيل تتابع مناورات إيرانية.

وشنت إسرائيل هجوماً على إيران في يونيو/حزيران الماضي، وقتلت عدداً من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين في الساعات الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوماً، وتدخلت الولايات المتحدة في نهايتها عندما قصفت أهم المنشآت النووية الإيرانية بقنابل ضخمة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس