49 مهمة خلال 24 ساعة الماضية

الدفاع المدني: طواقمنا تنتشل خلال المنخفض الجوي جثماني طفل وامرأة بقطاع غزة

يُكافح الفلسطينيون النازحون، المقيمون في خيام مؤقتة، من أجل البقاء في ظل ظروف قاسية، حيث تجتاح الأمطار والعواصف الشديدة دير البلح، وسط قطاع غزة، في 28 ديسمبر/كانون الأول 2025

أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة ، يوم الأحد  28ديسمبر/كانون الأول 2025، بأن طواقمه الدفاع تعاملت حتى ظهر اليوم مع شهيدين طفل 7 اعوام وامرأة 30 عاما بعد انهيار جدار وسقوط في بئر مياه.

 وأضاف الدفاع في بيان "كما تعاملت طواقمنا مع عشرات الخيام التي غرقت بمياه الأمطار، وتعاونت معهم في شفط تجمعات المياه وفتح مصارف ومجاري للمياه، وتم توزيع شوادر على المتضررين بمشاركة جمعيات خيرية ."

 

وتابع " سحبت طواقم الإنقاذ سيارة تابعة للهلال الاحمر علقت داخل بركة مياه."

 وقال "نؤكد أن طواقمنا مستمرة في حالة الجهوزية القصوى مع استمرار المنخفض الجوي، وعملت على تكثيف نطاق خدماتها الإنسانية للمواطنين لاسيما النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء لحماية الأرواح والممتلكات."

 

ولقيت شابة مصرعها إثر سقوط جدار منزل تعرض لقصف إسرائيلي خلال الحرب على خيمتها في حي الرمال غرب مدينة غزة، فيما تسببت مياه الأمطار والرياح العاصفة التي تضرب القطاع منذ مساء السبت، بغرق وتطاير آلاف من خيام النازحين.

وأفادت مصادر طبية بأن شابة (30 عاما) توفيت على الفور بعد أن سقط جدار منزل على خيمتها في منطقة الميناء بحي الرمال.

وأوضح شهود عيان بأن جدار منزل مدمر جزئيا جراء تعرضه لقصف إسرائيلي سابق خلال حرب الإبادة، سقط بفعل الرياح العاتية على خيمة للنازحين مجاورة للمنزل ما أدى لتدميرها ووفاة الشابة وإصابة عدد من أفراد أسرتها.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء السبت 27 ديسمبر/كانون الأول 2025،  جثمان طفل سقط في بئر مياه بمنطقة السودانية شمال القطاع، مستخدمة وسائل بدائية، في ظل تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت لعامين.

وذكرت مصادر محلية بأن انتشال جثمان الطفل "عطا مأمون مي" استمر عدة ساعات داخل حفرة كبيرة لبئر مياه على شارع الرشيد بالقرب من مفترق السودانية شمال غزة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة