أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأحد 28 ديسمبر/كانون الأول 2025، عن اعتقال 10 أشخاص في قرية ترابين البدوية في النقب، وذلك عقب زيارة وزير الأمن القوميّ المتطرّف إيتمار بن غفير للبلدة، ما أدّى إلى وقوع مناوشات، تخلّلها رشق الأخير بالحجارة.
ورشق أشخاص بن غفير بالحجارة، غداة اقتحام قوات إسرائيلية البلدة البدوية واعتقال عدد من سكانها.
واشتبك عشرات من سكان القرية مع الشرطة، ورشقوا بن غفير بالحجارة، ليظهر وهو يسير مهرولا، فيما ردت قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.
وقالت الشرطة في بيان، مساء اليوم ، إن المتطرّف "إيتمار بن غفير زار قرية ترابين البدوية في النقب والمفوض العام للشرطة داني ليفي، (حيث التقى) القوات العاملة في بلدة الترابين".
وأضافت أنه "خلال النشاط وقعت أعمال شغب ورشق حجارة، ما استدعى استخدام وسائل للتفريق والأبعاد، حيث تم حتى الآن القبض على 10 مشتبهين".
وذكر البيان ذاته، أن "قائد لواء الجنوب عرض خطة توسيع عملية ’نظام جديد’ في النقب، بمشاركة المئات من أفراد الشرطة وحرس الحدود والوحدات، لتعزيز السيادة، وضبط أسلحة وذخيرة ومشتبهين".
ونقل البيان عن بن غفير قوله إنه "على مدى ثلاثين عامًا، اعتادت بعض البلدات هنا على غياب الشرطة وغياب القانون، ويفعل كل ما يشاء، وهذا انتهى. اليوم توجد شرطة تعمل وتردّ. لا يمكن رشق الحجارة على الشرطة من دون ردّ".
وشدّد وزير الأمن القومي الذي سجّل المجتمع العربي حصيلة غير مسبوقة من القتلى خلال ولايته على أنّ "هناك قانون ونظام جديد في النقب، ولن نتراجع أو نتهاون أمام المجرمين"، على حدّ وصفه.
وذكر المفتش العامّ للشرطة، ليفي، إن "شرطة إسرائيل عازمة على ضمان أمن سكان الجنوب وجميع المواطنين، وكل مجرم سيواجه اليد الطويلة والحازمة للشرطة".
وتابع: "لن نسمح لعصابات الجريمة برفع رأسها، ولن نتسامح مع الاعتداء على الشرطة أو أعمال انتقامية عقب تطبيق القانون، وسنواصل العمل بكل وح
