شارك وزير التربية والتعليم أمجد برهم في ورشة عمل نظمها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، جودة التعليم في الدول العربية والتقدم المحرز في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
وخلال مشاركته افتراضيا في الورشة مع عدد من وزراء التربية والتعليم العالي العرب، أكد برهم أن فلسطين ماضية قدما في توفير متطلبات تحقيق الهدف الرابع، وبما التزمت به في قمة تحويل التعليم، مستعرضا بعض المؤشرات المرتبطة بجهود فلسطين لتحقيق غايات الهدف الرابع رغم التحديات التي فرضها عدوان الاحتلال على التعليم ومؤسساته في غزة والضفة.
واعتبر أن الحديث عن التعليم المنصف والعادل يبدو صعبا في ظل استهداف مدارس القدس، ووكالة الأونروا، مؤكدا أنه رغم التحديات الماثلة إلا أن الوزارة عازمة على استكمال جهود التطوير عبر خطة التعليم من أجل التنمية.
وشدد الوزير على أن الفاقد التعليمي في فلسطين بات تحدياً في ظل انتهاكات الاحتلال والحصار المالي الذي فرض ذاته على المشهد التعليمي بشكل واضح.
كما وضع الحضور في صورة ما تقوم به الوزارة من جهود لإنقاذ المستقبل التعليمي لطلبة غزة، وبما ينتصر لحقهم في التعليم، ومرتكزات الهدف الرابع، وتطرق لأبرز منطلقات التطوير التربوي في قطاعي التعليم العام والعالي.
من جهته، استعرض مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم عبد الرحمن المديرس تفاصيل التقدم المنجز في تحقيق الهدف الرابع على مستوى الدول العربية، مشددا على أهمية تنسيق الجهود لتعزيز جودة البيانات الإحصائية الداعمة لصناعة القرارات، معتبراً أن جودة المدخلات تعزز جودة المخرجات.
وتخلل الورشة مداخلات سلطت الضوء على آفاق فرص التعليم مدى الحياة، كما تم نقاش انعكاس جودة البيانات الإحصائية على تبني استراتيجيات عمل عربية مشتركة وآليات تطوير المبادرات والاستراتيجيات الوطنية لرفع جودة التعليم.
