طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في كلمة اليوم الجمعة خلال الاجتماع الوزاري العربي التحضيري للقمة العربية التنموية أن "تأخذ الأمة العربية دورها في صنع قرار المجتمع الدولي على كل المستويات الاقتصادية والتنموية والسياسية".
وأشار المالكي إلى أنه "مضى 71 عاما ونحن ندين إسرائيل و52 عاما ونحن نطالبها بإنهاء إحتلالها" لافتا إلى أن "القدس تتعرض لأشرس مخطط تهويدي يهدف لتغيير معالمها القانونية والسياسية والدينية".
وناشد المالكي العالم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والتدخل لإنصاف الشعب الفلسطيني.
ورأى "وجوب أن نوظف قدراتنا الاقتصادية لحماية أمننا القومي والأهداف لا تتحقق بالكلام بل بالإرادة والفعل والوحدة الاقتصادية العربية الحرة والتنمية المستدامة".
ودعا إلى "تحقيق بيئة مناسبة للأمن والاستقرار في منطقتنا العربية" مؤكدا أن ذلك "لن يتحقق وما زالت اسرائيل تحتل أراضينا وتسيطر على مواردنا الطبيعية".
وأكد أن "أهدافنا الاقتصادية والتنموية لا تحدث بالأمنيات والنوايا الحسنة بل بالعمل والتخطيط وإعداد الظروف المناسبة لتحقيق أهدافنا وتفعيل كل ما هو ضروري للانجازات".
ورأى "العالم العربي يمتلك إمكانات إقتصادية هائلة ومتنوعة" مطالبا "أشقائنا العرب بدعم اقتصاد فلسطين الواعد".
وقال المالكي إن اقتصاد بلاده "يحتوي على فرص استثمارية في عدة مجالات لدعم صمود الشعب الفلسطيني وايجاد فرص عمل للشباب الفلسطيني".
وتوجه المالكي ب"التحية للدولة اللبنانية رئيسا وحكومة وشعبا على تضامنهم مع فلسطين والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي".