أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة على موقعها الالكتروني، أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية المختصة قررت إزالة معبر (كارني - المنطار) على حدود قطاع غزة بسبب محاولات تنظيمات فلسطينية استهدافه خاصة من خلال حفر أنفاق تؤدي إليه .
وأشارت الإذاعة إلى أن المعبر كان مخصصاً لنقل البضائع من إسرائيل إلى قطاع غزة على أن تحال النشاطات الجارية فيه إلى معابر أخرى .
وأضافت الإذاعة انه سيتم تفكيك أو إزالة جميع المباني الموجودة في المعبر .
وحسب الإذاعة فقد سُمع صباح اليوم دوي انفجار شديد في المعبر يتعلق على الأرجح بإجراءات إزالته .
وفي السياق ذاته ,أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن قرار الاحتلال بإزالة معبر المنطار- كارني التجاري شرق مدينة غزة خطوة أحادية تهدف لتنفيذ السياسة الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة والعالم وتشديد الحصار.
وشدد الخضري على أن قرار إزالة المعبر جزء من تشديد الحصار، معتبراً أن إسرائيل تطبق رؤيتها على الأرض في غزة والضفة والقدس ومن ثم يصبح ذلك أمراً واقعاً يصعب تغييره , مبينا أن الاحتلال بفعلته هذه يقتل إمكانية بإعادة فتح المعبر المغلق منذ قرابة عام من قبل إسرائيل.
ودعا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلغاء قراره، مناشداً الجهات الأوروبية التي أشرفت على بناء وتمويل المعبر لوقف إسرائيل عن إكمال مخططها في تعزيز فصل غزة عن العالم.
وبين الخضري أن بناء المعبر وتجهيزه كلف ملايين الدولارات سابقاً وهدمه يعني تكبيد الجانب الفلسطيني خسائر فادحة وله أثر كبير في تشديد حصار غزة.