اقترح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون تقديم مساعدات إلى تشيلي في إخماد حريق هائل تسبب به إسرائيلي على أن تعمل السلطات التشيلية في المقابل على تخفيف موجة العداء لإسرائيل في أعقاب اعتقال المواطن الإسرائيلي روتيم زينغر بشبهة التسبب بالحريق الذي أتى على عشرات آلاف الدونمات من الغابات.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بأن وزارة الخارجية أرفقت اقتراحها ببيان أصدرته باللغتين الانكليزية والاسبانية قالت فيه إن "لدى الشعب الإسرائيلي مشاعر ود عميقة تجاه الشعب التشيلي".
ونفى زينغر في لقاء أجرته معه إذاعة الجيش الإسرائيلي علاقته بالحريق وشدد على أنه لم يعترف بضلوعه في الحريق أمام المحققين التشيليين.
وكانت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني قد أفادت ان الإسرائيلي المتهم بالحريق الذي لازال مشتعلا في احدى المحميات الطبيعية جنوبي تشيلي اعترف بأن إسرائيلية كانت معه في الرحلة قد أوقعت به وشهدت ضده، حيث ينتظر لائحة اتهام من السلطات التشيلية قد تنتهي بسجنه للتسبب في الحريق الهائل.
وأشارت الصحيفة الى ان المتهم تحدث امس الى عائلته وبعض الأصدقاء في إسرائيل، مؤكدا لهم بأنه لم يتسبب في الحريق متهما صديقته الاسرائيلية التي غادرت تشيلي الى الأرجنتين، بعد ان قدمت ضده شهادة بالتسبب في الحريق، في حين يؤكد انها هي التي أقدمت على اشعال ورق "التواليت" والتي ادت لوقوع الحريق وانتشاره في مساحة واسعة.
واوضحت الصحيفة ان الحريق اندلع الاسبوع الماضي ولا يزال مشتعلا بالرغم من الاعداد الكبيرة من طواقم الاطفاء التي تحاول السيطرة على الحريق، حيث استطاعت امس السيطرة على 4 مواقع للحريق في حين لا يزال موقعان تستعر فيهما النيران، وهذا ما دفع رئيس تشيلي سبستيان بينيرا لانزال اشد العقوبات على المتسبب في هذا الحريق والذي الحق اضرارا كبيرة في المحمية الطبيعية.