قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع إن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إضافة خمسة مليارات شيكل أخرى إلى ميزانية وزارته هذا العام من اجل مواجهة التهديدات التي تحدق بإسرائيل.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن المسؤول تأكيده على انه إذا لم ترصد المبالغ الإضافية سيضطر الجيش اعتبارا من الشهر المقبل إلى الغاء تدريبات لوحدات نظامية واحتياطية مختلفة وإلغاء طلعات تدريبية لطائراته ووقف شراء كميات من الذخيرة وقطع الغيار .
وعلى صعيد آخر أشار المصدر إلى أن الجيش بحاجة إلى ثلاث بطاريات أخرى على الأقل من منظومة (القبة الحديدية) لاعتراض القذائف الصاروخية غير أن الاعتماد المخصصة لا تكفي لشرائها .
وأضاف أن إيران وسوريا ومنظمة حزب الله تعمل على تطوير أسلحة صاروخية دقيقة ويتعين على إسرائيل التصدي لهذا التهديد.
ومن ناحية أخرى قال المسؤول الأمني أن تقييمات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حزب الله يعاني مشاكل مالية ولن يقدم هذا العام على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل إذا لم تدفعه إيران في هذا الاتجاه. حسب قوله
وفيما يتعلق بالمشروع النووي الإيراني قال المسؤول الرفيع إنه "إذا قررت حكومة طهران تخصيب اليورانيوم إلى الدرجة المستخدمة عسكريا فإنها ستكون بحاجة إلى فترة عام ونصف عام لإقامة المنشاة الخاصة بذلك".