أفادت صحيفة معاريف أن وزارة الخارجية الإسرائيلية سمحت بإجراء حوار مع ممثلي الإخوان المسلمين في مصر, وأضافت الصحيفة أن الخارجية الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر وسمحت لسفير إسرائيل في القاهرة بالاجتماع بممثلي الحزب السلفي المتطرف وان أمكن بأعضاء من الإخوان المسلمون.
وبحسب الصحيفة فان الإخوان المسلمون يعارضون بشدة أي حوار مع إسرائيل ونقلت الصحيفة عن قيادي في الحركة يقول: "إن الأمر غير وارد بالحسبان لن نعترف بإسرائيل".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أجرت لقاءً خاصاً اعتبرته الأول من نوعنه مع "يسري حماد "الناطق باسم حركة "النور السلفية" في مصر، وأحد الحركات الأوفر حظاً في الفوز في الانتخابات المصرية الجارية بعد دخول البرلمان المصري وحصولها على الرتبة الثانية بعد حزب الإخوان المسلمين.
ونقلت الإذاعة عن "حماد" قوله، "نحن لا نعارض معاهدة السلام المبرة بين مصر وإسرائيل ونحن نقول أن مصر ملتزمة بالاتفاقيات التي وقعتها الحكومات السابقة، وإذا كانت هناك بنود يريد أن يعدلها شعب مصر في الاتفاقيات، فمكان ذلك مائدة المفاوضات والتحاور".
وتابع بقوله، "أنكم انتم لا تعرفونا فقد تم تشويه صورتنا، إننا لن نفرض شيء على إسرائيل بخصوص ما يتعلق باتفاقيات السلام، ولكن إن كان لدينا ملاحظات فسنطلب إجراء تعديلات، ونحن لا نعارض دخول السياح الإسرائيليين إلى الأراضي المصرية".
