أصدر الإحصاء الفلسطيني صباح الخميس الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي لشهر تشرين ثاني، 11/2011، حيث يعتبر مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي أداة رئيسية لفحص التغير في كميات الإنتاج الصناعي للأنشطة الصناعية الخاصة بالمنشآت الاقتصادية ذات الأهمية في الصناعات المختلفة، وبحسب بيانات 2010 فقد ساهم القطاع الصناعي بما نسبته 12.3% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.

سجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي انخفاضا مقداره 5.9% خلال شهر تشرين ثاني 2011 مقارنة بشهر تشرين أول 2011، اذ انخفض الرقم القياسي لكميات الانتاج الصناعي الى 101.7 خلال شهر تشرين ثاني 2011 مقارنة بـ 108.1 خلال الشهر السابق (شهر الأساس كانون ثاني 2011 = 100).

حركة كميات الإنتاج الصناعي على مستوى الأنشطة الاقتصادية الرئيسية

سجلت أنشطة الصناعات التحويلية انخفاضا مقداره 8.9% عن الشهر الماضي والتي تشكل أهميتها النسبية 80.5% من إجمالي أنشطة الصناعة، كما سجلت كميات إنتاج الكهرباء والماء انخفاضا مقداره 7.9% خلال شهر تشرين ثاني 2011 مقارنة مع الشهر السابق والتي تشكل أهميتها النسبية 14.9%، بينما سجلت أنشطة التعدين واستغلال المحاجر ارتفاعا بنسبة 120.1% في كميات الإنتاج خلال شهر تشرين ثاني 2011 مقارنة مع شهر تشرين أول 2011 والتي تشكل أهميتها النسبية 4.6% من إجمالي أنشطة الصناعة.

أما على صعيد الأنشطة الفرعية والتي لها تأثير نسبي كبير على مجمل الرقم القياسي، فقد سجلت بعض الصناعات انخفاضا خلال شهر تشرين ثاني 2011 مقارنة بشهر تشرين أول 2011، منها صنع الملابس باستثناء الملابس الفرائية، نسج المنسوجات، الطباعة ونشر الصحف والمجلات، صنع المواد والمنتجات الكيماوية، صنع منتجات المعادن اللافلزية الأخرى، صنع الأثاث.

من ناحية أخرى سجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي ارتفاعا في بعض الأنشطة الصناعية الأخرى، منها نشاط صنع المنتجات الغذائية والمشروبات المرطبة، صنع منتجات التبغ، صنع منتجات المعادن المشكلة (عدا الماكينات والمعدات).