سلم رياض منصور مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رئيس مجلس الأمن الدولي(جنوب إفريقيا) رسالة حول الجرائم المرتكبة من سلطات الاحتلال الإسرائيلية بما في ذلك الاعتداءات قبل المستوطنين ضد المدنيين في الأرض المحتلة وخاصة القدس الشرقية.
قال منصور للصحفيين بمقر الأمم المتحدة:"نحن نرغب أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته ليس فقط في اعتماد قرارات لأنه اعتمد قرارات في الماضي بشأن الاستيطان والقدس ولكن أن يعتمد قرارات وأن يجد طريقة عملية لتطبيقها " مؤكد على ضرورة العمل على إلزام إسرائيل بالقانون الدولي وبتعهداتها وفق خطة خارطة الطريق التي تناديها بوقف كافة أنشطتها الاستيطانية في كل الأرض المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
ذكر منصور أن الرسالة الأخيرة التي سلمها إلى رئيس مجلس الأمن هي الرسالة رقم 415 منذ عام 2000 في توثيق الانتهاكات المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني في كافة أجزاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وأضاف :"الشهر الحالي نريد أن يأتي ممثل من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وهي الجهة الرسمية من الأمم المتحدة التي تراقب الأنشطة الاستيطانية على الأرض في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن تقدم إحاطة بالخرائط لأعضاء مجلس الأمن عن حجم هذا التورم للسرطان الاستيطاني الذي يهدد حل الدولتين", موضحا بان الهدف من ذلك هو زيادة معرفة أعضاء مجلس الأمن بهذا العمل الذي تقوم به سلطة الاحتلال تحت عنوان "الأنشطة الاستيطانية غير القانونية.".