خلال الفترة الماضية تعرفت المقاومة على العديد من العملاء كان بحوزتهم شرائح الكترونية صغيرة، وتوفر هذه الشرائح الالكترونية الأمان للعميل المرتبط بالمخابرات لكي لا يتم استهدافه خلال مهامه التي يكلف بها من قبل مشغليه.
وقد علم موقع "المجد" الأمني أن عملاء اعترفوا باستخدام الشرائح في جوالاتهم لتمثل بطاقة تعريف وتسهيل مهام للعميل، فمن خلالها يتعرف الجيش على العميل ويسمح له بالوصول وتجاوز السلك الفاصل حيث يكون الضابط في انتظاره.
وقد لجأ الاحتلال وأجهزة مخابراته إلى توزيع الشرائح الالكترونية على عملائه بعد الحرب على قطاع غزة 2008-2009م , بهدف الحفاظ عليهم بعد قصف العشرات منهم خلال الحرب لدى اقترابهم من المناطق الساخنة.
وتصل هذه الشرائح الالكترونية للعملاء عبر المقابلة الشخصية مع ضابط المخابرات من خلال السفر للخارج, أو عبر المعابر, ومن جهة أخرى بعد الحرب كانت توضع هذه الشرائح للعملاء عبر النقاط الميتة.
وكي لا تشك المقاومة بالعملاء عند اقترابهم من الحدود يطلب ضابط الشاباك من العملاء أن يجدوا لهم أعمالاً قريبة من الحدود (مبرر الوصول للمناطق الساخنة) كي يصبح مرورهم اعتيادي ولا يشك في أمرهم, كجامعي الحديد والبلاستيك "الخردة" قرب السياج الفاصل, أو العمل كصيادين في المناطق الشمالية بحيث يصبح شكلهم اعتيادي لدى المقاومة, ويتم اللقاء بهم داخل الأراضي المحتلة وراء السياج الحدودي دون أن يشعر بهم أحد.
من ناحية أخرى, في حال قرر ضابط المخابرات مقابلة العميل يطلب منه التوجه صوب المكان المحدد كالحدود على سبيل المثال مع بدء حلول الظلام على أن يرتدي لباس لا يظهره في الظلام.