أعلن الأمين العام المساعد، رئيس غرفة عمليات الجامعة العربية المعنية بمتابعة أوضاع بعثة مراقبي الجامعة العربية في سورية عدنان عيسى الخضير، اليوم السبت، أن مراقبين فلسطينيين وموريتانيين وصوماليين سيصلون خلال الأسبوع الجاري إلى سوريا.
وقال في تصريح له بالجامعة العربية " لا أحد يتحدث عن سحب المراقبين من الدول العربية، ولكن حديث الدول العربية وطلباتها للأمانة العامة هو دعم بعثة المراقبين بمزيد منهم حيث طلبت فلسطين وموريتانيا والصومال إرسال مراقبين جدد سيصلون هذا الأسبوع إلى دمشق للانضمام إلى الفرق الموجودة إلى الأراضي السورية ".
وأضاف أن عشرة من المراقبين من المملكة الأردنية سيصلون اليوم إلى دمشق للانضمام إلى فرق المراقبين، موضحا أن 43 مراقبا وصلوا أمس إلى دمشق الجمعة، وهم من: الكويت، والبحرين، والسعودية، والعراق، ومصر.
وأشار إلى أن عدد المراقبين الموجودين على الأراضي السورية حاليا يبلغون 153 مراقبا وسيصبحون 163 بعد وصول المراقبين الأردنيين العشرة.
ولفت النظر إلى أن الفريق أول محمد احمد الدابي سيصل إلى القاهرة مساء اليوم قادما من دمشق حاملا تقريره التمهيدي الأولي لعرضه على اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية في اجتماعها غدا الأحد في القاهرة، برئاسة الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء وزير خارجية قطر.
وأوضح أن اللجنة ستناقش ما ورد في تقرير رئيس البعثة وتقوم بإجراء تقييم شامل للأوضاع في سورية في ضوء ما رصده المراقبون خلال الأيام الماضية.
ونوه الخضير إلى أن بعثة المراقبين مستمرة في القيام بالمهام الموكلة إليها بموجب البروتوكول الموقع بين الحكومة السورية والجامعة العربية.
وأكد الخضير أن جميع الدول العربية تشارك في فرق المراقبة في سورية ما عدا لبنان الذي نأى بنفسه عن هذا الموضوع.
وتضم اللجنة الوزارية العربية المعنية في الأزمة السورية: قطر رئيسا، ومصر، وسلطنة عمان، والسودان، والجزائر، والأمين العام للجامعة العربية، ويشارك في اجتماعاتها في الفترة الأخيرة المملكة العربية السعودية.
