حذر النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، من مغبة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على شن حرب جديدة على قطاع غزة بذريعة مواجهه مطلقي الصواريخ من القطاع .
وقال النائب ابو ليلى ان ما صدر من تصريحات عن قادة جيش الاحتلال بخصوص إنهاء استعداداته لشن حرب جديدة تستهدف قطاع غزة ، يؤكد ان الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة تعمل على احداث تصعيد في المنطقة وجرها الى دوامة جديدة من العنف من خلال حرب جديدة قد تشنها على قطاع غزة .
واضاف ابو ليلى في تصريح صحفي له اليوم " ان حكومة الاحتلال وقادة جيشه يواصلون العمل من اجل ضرب قطاع غزة تحت ذرائع واهيه في ظل التزام كافة الفصائل بالتهدئة ، مشيرا ان ما جرى خلال الايام الماضية والمتمثل في شن طائرات الاحتلال غارات على القطاع والتوغلات التي تنفذها دباباته على حدود غزة ، تنذر بتصعيد قادم من قبل اله الحرب الاسرائيلية ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة الصامد .، موضحا ان هذه الاعتداءات استمرارا لمسلسل الانتهاكات الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا ، وما تقوم به قوات الاحتلال من مصادرة للاراضي واعتقالات وقمع للمسيرات السلمية في انحاء الضفة .
وشدد ابو ليلى على ضرورة تقوية الصف الفلسطيني وانجاز الوحدة الوطنية باسرع وقت ممكن من اجل التصدي للمخططات الاسرائيلية التي تحاك ضد شعبنا .
وجدد ابو ليلى مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الانسان ، والعمل الفوري من اجل رفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة ، مطالبا بتقديم قادة الاحتلال الى محاكمة دوليه لارتكابهم جرائم حرب ضد الانسانية، وتقديمهم للعدالة بصفتهم مجرمي حرب لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، سواء عمليات القتل اليومية التي تمارس بحق شعبنا، او عمليات نهب الارض لصالح جدار الضم والفصل العنصري وتوسيع المستوطنات.
