مع عودة أجواء التوتر إلى الساحة الفلسطينية بعد تبادل الاتهامات بين حركتي(حماس وفتح)،لازال يأمل الشارع الفلسطيني بأن تتكلل اجتماعات الفصائل خاصة اللجان المنبثقة عن لقاءت القاهرة بتحقيق مصالحة قوية تنهي الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويتمنى الفلسطينيون من قيادتهم السياسية لاسيما في حماس وفتح بان تكون صادقة مع شعبها في الوصول لوحدة وطنية تعيد القضية الفلسطينية إلى مكانتها، وتنهي معاناة هذا الشعب لتيمكن من مواجهة التحديات المحدقة في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة وعمليات التهويد المستمرة في مدينة القدس.
ويرى الفلسطينيون بان المصالحة إلى هذه اللحظة لا تزال "حبرا على ورق" وأن الوضع القائم يكرس حالة الانقسام السياسي والجغرافي بين غزة و الضفة, وأن لقاءات الفصائل الجارية بهذا الشأن هي عبارة عن "مضيعة للوقت", خاصة بعدما عادت أجواء التوتر والاتهامات المتبادلة بين حماس وفتح حول منع وفد من قياديات (فتح) من الدخول إلى قطاع غزة.
وكالة قدس نت للأنباء تنشر عينة من آراء الشارع الغزي حول المصالحة أجرتها فضائية (هنا القدس) بالتزامن مع انعقاد اجتماع مشترك للجنة الحريات وبناء الثقة في رام الله وغزة عبر نظام الدائرة التلفزيونية المغلقة "الفيديو كونفرنس" هذا اليوم.