في تجربة رائدة وفريدة تخطت حدود الصعاب والمغامرة تألقت الشاعرة الفلسطينية كيندا نزال (25) سنة في مشاركتها بالبرنامج التلفزيوني شاعر المليون الذي يبث على قناة أبو ظبي والمتخصص في مسابقة الشعر النبطي حيث انطلق من إمارة أبو ظبي في الإمارات بفكرة من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي

وبعد الخضوع لعدة اختبارات شعرية تميزت الشاعرة كيندا من بين 18 ألف مشترك لتتأهل  مع مئة شاعر متميز من مختلف الأقطار العربية الى المرحلة الاخيرة

وفي مقابلة مع الشاعرة الفلسطينية كيندا نزال  المقيمة الان  في اماراة  ابو ظبي  بالامارات عبرت عن فخرها وسعادتها العارمة لمشاركتها في البرنامج وتمثيلها فلسطين سيما وأنها المشاركة الوحيدة من فلسطين وهو ما منح الشاعرة دفعة قوية للتميز لترفع اسم فلسطين في الافق- على حد تعبيرها-

وعن سبب مشاركتها في برنامج شاعر المليون أفادت نزال أنها تهوى الشعر النبطي وتتميز به بالاضافة الى الفصحى  وهو ما تخصص به هذا البرنامج، وفي المرحلة الاولى من حلقات البرنامج الاسبوعية وقفت الشاعرة كعادتها  بكل ثقة لتلقي  امام لجنة التحكيم قصيدة بعنوان رسالة شعب وقصيدة غزالية  وفي المرحلة الثانية من البرنامج القت قصيدة بعنوان يا غربتي واخرى بعنوان يا روح الروح التي لاقت التصفيق الحار من الحضور، وقد اشادت لجنة التحكيم المشكلة من خمسة اعضاء من عدة دول عربية من بينهم حمد السعيد و سلطان العميمي و غسان الحسن علي المسعودي  بأداء وحضور الشاعرة الفلسطينية كيندا نزال  حيث تولت لجنة التحكيم عملية تقيم الشعراء المتنافسين على جائزة البرنامج وهي مليون درهم إماراتي كما يدخل في تقيم الشعراء أيضاً التصويت الجماهيري، ويعتمد نظام التحكيم على النقد الآني للشعراء المقدمة على المسرح، وفي نهاية الحلقة يقومون بإعطاء درجة تقديرية لكل شاعر تضاف على نتائج التصويت التي تعتمد على تصويت جمهور المسرح أو الرسائل النصية SMS بمعدل يتراوح بين 10-70% من الدرجة النهائية بحسب المرحلة

وقد لاقى برنامج شاعر المليون منذ انطلاقته الأولى سنة 2007  متابعة جماهيرية غير مسبوقة في العالم العربي وقد قامت العديد من المحطات الفضائية في بث حلقات البرنامج الاسبوعية، كما قامت عشرات المحطات العالمية والعربية بمتابعة وتغطية الحدث إخبارياً

وبعزيمتها وارادتها القوية تعكف الشاعرة للوصول الى المرحلة الاخيرة من البرنامج لتحصد لقب شاعر المليون هذا العام وهي تطمح للوصول الى مستويات اعلى لتمكنها  القوي من الشعر ومن اللغة  وهو ما اشادت به لجنة التحكيم