التضامن الدولي: الأسير أبو سيسي فقد 30 كيلو من وزنه

ذكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن الأسير المهندس ضرار أبو سيسي المعزول انفراديا في سجن عسقلان فقد (30) كيلو من وزنه ويعاني "رزمة" من الأمراض وصحته في تدهور مستمر.


 


وأوضح احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن، أن وزن أبو سيسي كان يوم اختطافه بتاريخ 19/2/2011  (98) كيلو، في حين وصل اليوم إلى (68) كيلو فقط، أي انه يخسر بمعدل (3) كيلو كل شهر.


 


وأشار البيتاوي إلى أن أبو سيسي يعاني من فقر في نسبة الدم حيث وصلت إلى (11)، وان إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أخبرته قبل 3 شهور أنها ستقوم بتصوير المعدة والأمعاء لمعرفة سبب الهبوط المستمر في نسبة الدم، وهو الأمر الذي لم يحصل منذ ذلك التاريخ.


 


ولفت إلى أن أبو سيسي يعاني أيضا من آلام شديدة في الظهر نتيجة الشبح المتواصل الذي تعرض له بداية التحقيق، كما يعاني من جود حصى في الكليتين وعنده مشكلة في المرارة التي لا حل لها إلا بالاستئصال، كما يشعر بأوجاع شديدة في الرأس نتيجة إصابته بالشقيقة.


 


وبيّن الباحث في مؤسسة التضامن الدولي أن أبو سيسي يعاني أيضا من ضعف في عينه اليسرى وأزمة صدرية ومن ارتفاع في ضغط الدم، وانه يتناول الأسبرين وحبوب لتخفيض الكولسترول وحبوب أخرى لتخفيف أوجاع المعدة.


 


وأفاد البيتاوي أن إدارة السجون الإسرائيلية وبتوصية من جهاز الشاباك مددت عزل المهندس أبو سيسي انفراديا في عسقلان لمدة (6 شهور) أخرى، كما أجلت المحكمة الإسرائيلية التي عُقدت بتاريخ 18/12/2011 محاكمته إلى 15/4/2012، على أن تعقد جلسة أخرى بتاريخ 31/5/2012.


 


وحذّر البيتاوي من وجود خطر حقيقي يتهدد حياة أبو سيسي نتيجة هذه الأمراض المختلفة التي يعاني منها، وان إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تكتفي بتقديم المسكنات له ولا تقوم بإجراء العمليات الجراحية التي يحتاجها، وفوق هذا كله مددت عزله انفراديا في زنزانة تفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة.


 


وكان عملاء الموساد الإسرائيلي قد اختطفوا مدير شركة الكهرباء بغزة ضرار موسى أبو سيسي يوم الثامن عشر من شباط من العام الماضي من أحد قطارات الركاب في أوكرانيا أثناء توجهه إلى مدينة كييف، وتتهمه إسرائيل أبو سيسي بالعضوية في جناح حماس العسكري وتطوير قدراتها العسكرية والصاروخية.