يلتقي الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي مجدداً اليوم الإثنين, في العاصمة الأردنية عمان لاستكمال اللقاءات التي انطلقت برعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لتقريب وجهات النظر بين الجانبين بعد قطيعة دامت أكثر من عام نتيجة تعنت حكومة بنيامين نتنياهو ورفضها قرارات الشرعية الدولية.
وأكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني, أن اللقاء المقرر عقده في عمان (الاثنين) هو فقط لاستكشاف موقف إسرائيل وتصورها لحدود الدولة الفلسطينية.
وأوضح حماد في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", بأن اللقاء الذي سيجمع الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي بحضور اللجنة الرباعية وبرعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني, في العاصمة الأردنية, لن تقدم خلاله القيادة الفلسطينية أي شيء, وإنما ستذهب لترى ماذا تريد إسرائيل.
في حين، أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف في تصريح لـ" "وكالة قدس نت للأنباء ", أن النقاط التي قدمها مولخو تحول دون إقامة الدولة الفلسطينية وتفرض خلالها إسرائيل سيطرتها على المعابر الحدودية إضافة لسيطرتها على المناطق الإستراتيجية في مناطق السلطة الفلسطينية وترفض فيها إعتبار القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأكد عضو التنفيذية، أن القيادة الفلسطينية لا تعول كثيراً على لقاءات عمان لأنها لن تتمخض عن شيء فعلي حقيقي بل تدور في حلقة مفرغة, مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية لا تشعر أن هناك جدية لدى إسرائيل من اللقاءات الاستكشافية التي تستفيد منها حكومة نتنياهو فقط وذلك لإيهام العالم أنها تريد السلام.