تسلمت الشرطة الفلسطينية,اليوم الاثنين،نظاما متطورا لرفع البصمات " AFIS "مقدما من الحكومة الألمانية ، ويعد من أحدث برامج الكشف عن الجريمة.
ووصف وزير الداخلية الفلسطيني سعيد ابو علي خلال مؤتمر صحفي عقب التوقيع على اتفاقية تسلم النظام الجديد، بمدينة رام الله،هذه الخطوة أنها مهمة ومحطة من محطات الإنجاز في مجال الأمن والحفاظ على النظام ، مقدما تهنئته للشرطة لما و صلت إليه من تطور لوجستي وعلمي وعملي . مؤكدا على اهتمامه بمؤسسة الشرطة و دعمه لها .
ووقع اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية اتفاقية تسلم النظام الجديد من الحكومة الألمانية الذي مثلها جوتس ليجنتال رئيس مكتب الممثلية الألمانية لدى السلطة الفلسطينية، بحضور مساعدين مدير عام الشرطة وممثلين عن الحكومة الألمانية و بعثة الشرطة الأوروبية.
وأشار الوزير أبو علي إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل توجيهات الرئيس محمود عباس،وجهود الحكومة، وتفاني الشرطة الفلسطينية،وبفضل احتضان الشعب لهذه الجهود، مؤكدا أهمية الدور الذي تساهم فيه ألمانيا، بصفتها الشريك الأكبر في دعم وتطوير الأمن في فلسطين.
وقال رئيس مكتب الممثلية الألمانية لدى السلطة جوتس ليجينتال إن "الدول بحاجة إلى أجهزة أمن فاعلة، قادرة على بسط سلطة القانون إلى جانب جهاز قضائي، لخلق بيئة هامة للتطور الاقتصادي."
وأشار ليجينتال إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الدعم الألماني للسلطة الفلسطينية في بناء مؤسساتها الممهدة للدولة الفلسطينية.
وبدوره، قال نائب رئيس المباحث الجنائية الألمانية يورجين ستوك، إن هذا المشروع يأتي استكمالا لمشاريع تدريب ضباط من الشرطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا المشروع من أكبر المشاريع التي تمت بين الجانبين حتى اللحظة.
يشار إلى أن تسلم هذا النظام الجديد AFIS" " يأتي من خلال بعثة الشرطة الأوروبية واستكمالا، لبرامج تدريب كإعداد مسرح الجريمة، والمختبر الجنائي، بهدف رفع كفاءة الشرطة وجاهزيتها في الكشف عن الجريمة باسرع وقت ممكن.
ويعتبر النظام الآلي للتعرف على البصمات من أحدث الأنظمة في العالم،و لديه القدرة الهائلة على التخزين والبحث ، وهو من إنتاج شركة موروفو الفرنسية المختصة في مثل هذه الأنظمة بطاقة استيعابية 300 ألف سجل بصمة قابل للتحديث .
