طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) إسرائيل بفتح كافة معابر قطاع غزة المغلقة، لتسهيل عمل المنظمات الأممية والقطاع الخاص نظرا لاحتياجات الفلسطينيين المتزايدة.
وحذرت الاونروا من تداعيات إغلاق إسرائيل لمعبر المنطار"كارني" التجاري على حدود قطاع غزة الذي تستخدمه لنقل المواد الخام ومواد البناء والمواد الضرورية لسكان القطاع.
واعتبرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إغلاق هذا القطاع بمثابة الحكم على الكثير من القدرات الإنتاجية والعملية بالتوقف في هذا المجال، مؤكدة ضرورة تشغيل هذا المعبر مرة أخرى وِأن لا يكون قرار وقفه دائما .
وقال المستشار الإعلامي للاونروا عدنان أبو حسنة في تصريحات أدلى بها إلى إذاعة الأمم المتحدة :" هناك سبعة معابر بين إسرائيل وغزة واختصارها بهذا المعبر الذي يسمى ثقب الإبرة الآن من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا، لذلك المطلوب من إسرائيل فتح كافة المعابر".
وأضاف المستشار الإعلامي للاونروا قائلا " يجب أن تكون هناك معابر مخصصة لمواد البناء لحاجة الفلسطينية الماسة اليها في قطاع غزة ".
كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد قررت إزالة معبر المنطار التجاري، على حدود قطاع غزة، وهو ما سبب استياء كبيرا لدى الفلسطينيين، باعتباره المعبر الأكبر لنقل المواد الخام ومواد البناء والمواد الضرورية إلى داخل القطاع.
وقد أدى قرار إسرائيل إغلاق معبر المنطار واستبداله بمعبر كرم أبو سالم، إلى تحميل المستوردين الفلسطينيين أعباء وتكاليف مادية إضافية، بسبب بعد معبر كرم أبو سالم عن مركز غزة التجاري بأكثر من 50 كيلو مترا فيما يبتعد نفس المعبر عن نقاط التخزين الإسرائيلية بمسافة مماثلة.