صور: اختتام عام الشباب في غزة بأوبريت


اختتمت اللجنة الوطنية العليا لعام الشباب الفلسطيني 2011  في غزة فعاليتها, مساء الاثنين،باحتفال فني في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي،بحضور وزير الشباب والرياضة محمد المدهون والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر,وعدد كبير من الشخصيات الثقافية وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية.



وتمثل الاحتفال في أوبريت مسرحي بعنوان "بين ماض وآت"يجسد واقع الشباب الفلسطيني وتحدياتهم وكذلك يجسد واقع المسجد الأقصى ومدينة القدس في ظل التهديدات الاسرائيلية.


 


وحظي الأوبريت وطريقة العرض المميزة بإعجاب الجميع كونه نقل الحضور إلى تاريخ الأمة العربية والإسلامية،وذلك بتمثيل دور صلاح الدين الأيوبي يسلم مفاتيح المسجد الأقصى للدكتور أحمد بحر.كما تخلل الحفل عرض فيلم خاص تناول فعاليات عام الشباب والبرامج التي نفذتها الوزارة طوال العام.


 


وتناول الوزير المدهون في كلمة ألقاها في الاحتفال أبرز الإنجازات التي تحققت لصالح الشباب في العام الماضي ومن بينها "معهد إعداد القادة من خلال البدء في برنامج دبلوم الرائد التدريبي، والاستعداد لانتخابات البرلمان الشبابي، والبدء في خدمات صندوق دعم الشباب من خلال قروض الزواج".


 


وأضاف المدهون أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على فتح آفاق جديدة أمام الشباب من خلال ملتقى الإخاء الدولي على أرض غزة، ضمن الجهود المبذولة لكسر الحصار عن غزة.


 


وأشار إلى أن الوزارة "تسعى لمعالجة العديد من القضايا التي تشغل الشباب ومن بينها البطالة من خلال فتح مجال التفكير والإبداع والمشاريع الصغيرة، وتنفيذ مشروع شباب نحو القدس من المحيط إلى الخليج عبر المؤتمرات والملتقيات من أجل صناعة الوعي الشبابي والتجهيز لجيل القدس الذي يحررها من أنياب الاحتلال.


 


بينما تحدث النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وأهمها ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وأضاف بحر أن "وحدة الشعب الفلسطيني هي خير رد على عدوان الاحتلال لأنها تعزز التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة لاستعادة الحقوق".


 


وأشار إلى أن المصالحة التي يريدها الشعب الفلسطيني هي التي تأتي بقرار فلسطيني بعيداً عن خيار المفاوضات العبثي الذي لم ينجح في إعادة الحقوق لأصحابها.


 


وأشاد بحر في كلمته بنجاح عام الشباب وما تحقق من إنجازات، متمنياً أن يواصل عام التعليم الذي ينطلق في 2012 مسارات النجاح.


 


بعد ذلك جرى تقديم درع تقديري إلى د.أحمد بحر من الوزير المدهون، كما تسلم وكيل وزارة التربية والتعليم محمد شقير درعاً تقديرياً وشعار عام التعليم إيذاناً بانتهاء عام الشباب وانطلاق عام التعليم.


 


وكالة قدس نت للأنباء أعدت تقرير مصور شمل كافة جوانب الاحتفال باختتام عام الشباب الفلسطيني 2011  


 


عدسة/عمر القطاع