شدد مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية ,اليوم الأربعاء،على أن التهديدات الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية على خلفية موقفها من العودة إلى استئناف المفاوضات وتوجهها إلى الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي لن تؤثر على الموقف الفلسطيني.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غسان الشكعة إن "ما يثار من تهديدات إسرائيلية للسلطة الفلسطينية، وفرض قيود على حركة الرئيس محمود عباس وعدد من المسؤولين, ستزيدنا تمسك بالموقف الفلسطيني الثابت من العودة إلى المفاوضات وحقنا بالتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين".
وأضاف الشكعة في حديث لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن الرئيس عباس سبق وأن تعرض لأكثر من هذه التهديدات، ولم يكن لذلك أي تأثير عليه أو على موقفه, لأن الموقف ثابت وسيبقى المحافظ على مصالح الشعب الفلسطيني.
وقال "لقد تعودنا من الاحتلال الإسرائيلي على مثل هذه الممارسات, ولا يعتبر هذا بالشيء الضخم أمام ما يدفعه المواطن الفلسطيني كل يوم من شهداء وأسرى وجرحى, لأن هذا هو الثمن الغالي".
وشدد على أنه "لا الرئيس ولا المواطن ولا القيادة الفلسطينية سيغيروا من نهجهم, لأن ما ندافع عنه هو حقنا, في التخلص من الاحتلال الإسرائيلي, ولقد خضنا لمدة عشرون عاماً في حلقة مفرغة من المفاوضات مع هذا الاحتلال الذي يبتلع يومياً الأرض ويمنع مواطنينا وحتى أصحابها من الوصول إليها ونحن نتحمل".
وأضاف الشكعة "لقد اضطررننا في النهاية إلى وقف هذه المفاوضات لعدم اعترافهم بنا كدولة تفاوض أمام دولة مثلها".
