كشف مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية عن أن المنظمة أعدت إستراتيجية عمل في حال إخفاق اللجنة الرباعية الدولية بحلول السادس والعشرين من الشهر الجاري في الحصول على موافقة إسرائيلية على وقف الاستيطان والإقرار بحدود 1967 كأساس للعودة للمفاوضات.
وبين رئيس دائرة العمل والتنظيم في منظمة التحرير محمود إسماعيل خلال اجتماع المنظمات الشعبية، الذي عقد في رام الله، يوم الأربعاء، أن الإستراتيجية ستطرح تساؤلات عن دور السلطة الوطنية التي لن تقبل بالمفهوم الإسرائيلي لها، وبالتالي قد يتم إعادة النظر في الاتفاقات التي تم توقيعها مع الجانب الإسرائيلي ومنها اتفاقات باريس، إضافة إلى إعادة النظر في قضايا التنسيق الأمني بين الجانبين.
وأشار إسماعيل إلى أنه "على المستوى الداخلي سيتم تكثيف المقاومة الشعبية في الأرض الفلسطينية التي تتعرض إلى اعتداءات"، إضافة إلى "تفعيل منظمة التحرير لتعبر عن إرادة كل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج".
أما على الصعيد الخارجي، فقد أشار إلى أنه"سيتم تفعيل العلاقات وتمثيلها مع كافة الأحزاب والثورات العربية إضافة إلى مواصلة الجهود للانضمام إلى كافة المنظمات الرسمية رغم الضغوط والمعارضة الأميركية.
بشأن المصالحة الفلسطينية فقد أكد على أن "منظمة التحرير تعتبرها أولوية ولا بد من المواصلة حتى النهاية رغم كل المعوقات التي تضعها حماس في الطريق"مشددا على أن المصالحة هي قرار فلسطيني لا رجعة عنه لأن قوة الشعب الفلسطيني في وحدته.