صور: كاميرات المراقبة للمسجد الاقصى ومحيطه

 


كشفت  مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، اليوم الخميس، بان سلطات الاحتلال الإسرائيلية نصبت في الآونة الأخيرة عشرات الكاميرات للمراقبة ورصد الكاشفة للمسجد الاقصى المبارك من عدة جهات  وخاصة من الجهة الشرقية .


 


 وأفادت المؤسسة في بيان صحفي, تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه، بان الاحتلال يخطط لنصب المزيد من هذه الكاميرات على أعمدة ضخمة وعالية جدا  ستكشف كل مساحات المسجد الاقصى المبارك ومحيطه.


 


 وحذّرت المؤسسة من مخاطر تركيب مثل هذه الكاميرات خاصة وأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام والأسابيع الأخيرة تشهد تصعيداً ملحوظاً، مشيرة إلى أن نصب هذه الشبكة من الكاميرات يشير إلى تضييق الحصار على المسجد الاقصى والبلدة القديمة في القدس وإشارةً إلى أمر ما يخفيه الاحتلال  ضد المسجد الاقصى المبارك.


 


 وأكدت مؤسسة الاقصى على أن كل إجراءات الاحتلال لن تمنع أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني المحتل عام 48،  وكل من يستطيع الوصول إليهما ، من التواصل الدائم وشد الرحال إلى المسجد الاقصى المبارك في كل وقت وحين .


 


وقالت إن "الاحتلال الإسرائيلي قام في الأيام الأخيرة بنصب شبكة من كاميرات المراقبة والرصد والتصوير في الجهات المطلة على المسجد الاقصى المبارك من الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية ، حيث قام بتركيب عشرات الكاميرات في منطقة طلعة حي راس العامود ، وعلى جبل الطور ، كما وقام الاحتلال مؤخرا بإضافة عدة كاميرات مراقبة كبيرة على سقف "فندق الأقواس السبعة " –  الواقع على قمة جبل الطور -  وهذه الكاميرات بالذات هي كاميرات متحركة ، وذات قدرة على التقريب والتبعيد – بحسب خبراء - .


 


 كما كشفت مؤسسة الأقصى عن قيام الاحتلال في هذه الأثناء بإقامة أعمدة حديدية كبيرة  وعالية جداً على امتداد سفوح جبل الطور ، وانه يخطط لنصب كاميرات مراقبة عليها في الوقت القريب،  وذكرت المؤسسة أن نصب مثل هذه الكاميرات العالية جداً، ستكشف كل مساحات المسجد الاقصى المبارك بشكل دقيق جداً .


 


وأشارت إلى أن توجيه شبكة الكاميرات المذكورة يتنوع، ويشمل عدة جهات وعدة مساحات، بحيث ترصد هذه الكاميرات وتكشف المسجد الاقصى المبارك ، وكل محيطه ، خاصة منطقة سلوان الكبرى  ووادي الجوز .


 


 يشار إلى أن هناك مئات الكاميرات المنصوبة منذ زمن في كل محيط المسجد الاقصى ، وخاصة في البلدة القديمة بالقدس ، وبواباتها ، وكذلك على مداخل المسجد الاقصى من الخارج ، يضاف إليها كاميرات منصوبة ، عند باب المطهرة داخل المسجد الاقصى المبارك ، وكاميرا أخرى منصوبة فوق مقر مكتب الإفتاء ، الواقع داخل المسجد الاقصى ، قرب باب الغوانمة.