بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الملف الإيراني والجهود الرامية لاستئناف مفاوضات السلام بين الدولة العبرية والفلسطينيين.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس أوباما جدد خلال الاتصال التأكيد على التزامه بهدف السلام العادل والشامل في المنطقة.
واستضاف الأردن منذ بداية الشهر اجتماعين بين مندوبين إسرائيليين وفلسطينيين، هما أول لقاءين منذ أيلول/سبتمبر 2010. لكنهما لم يسفرا عن نتيجة ملموسة
وسعت اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط في أكتوبر/ تشرين الأول إلى إحياء المباحثات وحددت جدولا زمنيا لتقديم مقترحات ملموسة للجانبين بحلول 26 من يناير.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن هذا الموعد النهائي قد يتأجل إذا بدت علامات على حدوث تقدم في المباحثات الأولية.
وأضافت نولاند في إفادة صحفية "كان دوما شاغلنا الأول هو أن تبدأ هذه الأطراف التحدث مباشرة بعضها إلى بعض ولهذا فإننا نرى ما يجري في الأردن مشجعا."
وقالت "إننا لا نريد أن يتركز اهتمامهم هم أو أحد غيرهم على ذلك التاريخ حتى ينشأ جو من الفتور. ولكن نريدهم أن يواصلوا العمل بجد مثلما يفعلون معا الآن."
وقالت نولاند إن الرباعية ما زالت تراوده الأمل في صمود خريطة الطريق التي اقترحتها. وتدعو هذه الخريطة إلى أن يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق سلام بحلول نهاية عام 2012.
وأضافت "من الواضح أننا نسعى إلى أن يحدث هذا في اقرب وقت ممكن. وهذا هو الهدف من طرح تواريخ على مائدة البحث. ولكن مرة أخرى حينما تصبح التواريخ قيدا على الحركة فإنها قد تسحب المرء إلى الوراء. ونحن نريد أن نمضي قدما."