قدم الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، مساهمة بقيمة 1,1 مليون يورو (ما يقارب من 1,4 مليون دولار أمريكي) لصالح الدفعة الثامنة في اطار برنامج "اعادة بناء القطاع الخاص في غزة" التابع للسلطة الفلسطينية.
ويعتبر هذا البرنامج المبادرة الأولى من نوعها على نطاق واسع لدعم القطاع الخاص في قطاع غزة. ويتم تسيير هذه المساهمة عبر آلية بيغاس الأوروبية لإيصال الدعم إلى الفلسطينيين.
وكانت السلطة الفلسطينية أقامت برنامج إعادة بناء القطاع الخاص في غزة من اجل توفير الدعم المالي الى الأعمال التجارية التابعة للقطاع الخاص التي إما دمرت أو تضررت بسبب عملية إسرائيل "الرصاص المسكوب".
وأفاد مكتب ممثلية الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عنه بان هذا البرنامج يستهدف المشاريع التجارية التي تحتاج إلى استعادة الأصول المدمرة والتي تعتبر ضرورية لنشاطاتها. الهدف النهائي للبرنامج يكمن في إعادة إحياء وتنشيط النشاطات الاقتصادية في غزة وتوفير سبل المعيشة المستدامة لسكان القطاع.
وكان الاتحاد الأوروبي قد التزم بمبلغ 22 مليون يورو لصالح هذا البرنامج في نهاية عام 2009. في شهر آذار 2011، التزمت الحكومة اليابانية بمبلغ إضافي بقيمة 6,58 مليون دولار أمريكي لصالح البرنامج. يتم تسيير المساهمتين عبر آلية بيغاس التابعة للاتحاد الأوروبي، وهي متاحة لكافة الجهات المانحة وقد تم استخدامها من قبل عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
المساهمة من اليابان، والتي تعتبر جهة مانحة خارج إطار الاتحاد الأوروبي تقوم بتسيير مساهماتها إلى برنامج تابع للسلطة الفلسطينية عبر آلية بيغاس، تم صرفها بالكامل إلى المستفيدين من البرنامج في إطار دفعات سابقة.
وستفيد هذه الدفعة 18 مطالبة من قبل مشاريع تجارية في غزة، حيث ستتسلم هذه المشاريع إما الدفعة الثانية، أو الثالثة من مجموع مخصصاتهم. ويتوقع أن يتم صرف دفعات إضافية في إطار برنامج إعادة بناء القطاع الخاص في غزة في المستقبل القريب