الديمقراطية تدعو لوقف لقاءات عمان وتعتبرها مضيعة للوقت

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, استمرار عقد اللقاءات الفلسطينية- الإسرائيلية بمشاركة " الرباعية الدولية" في العاصمة الأردنية عمان، وإعتبرتها مضيعة للوقت ولم تأت بجديد في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي وانسداد أفق المفاوضات والتي أثبتت فشلها بعد أكثر من 19 عاماً من المفاوضات واللقاءات العقيمة.


 


ودعا طلال أبو ظريفة، السلطة الفلسطينية  إلى رفض عقد لقاء وفدي التفاوض الفلسطيني والاسرائيلي في عمان اليوم السبت, ووقف كافة اللقاءات "الاستكشافية" مع الاحتلال الاسرائيلي، وأن ما صرح به الرئيس أبو مازن "ان المفاوضات لم تأت بجديد، إذا كانت هناك أرضية متفق عليها نذهب للتفاوض، وإذا لم تكن هناك أرضية على ماذا سنتفاوض"، مؤكداً أن أرضية المفاوضات يجب ان تكون قرارات الشرعية الدولية والتمسك بالاجماع الوطني الفلسطيني الرافض لاستمرار المفاوضات واللقاءات مع الاحتلال الاسرائيلي في ظل مواصلة الاستيطان وعدم اعتراف "إسرائيل" بحدود الرابع من حزيران 1967 حدودا للدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.


 


وشدد على أن اللقاءات والمفاوضات التي تصفها السلطة الفلسطينية بـ"الاستكشافية" ما هي إلا غطاء على جرائم الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه واستيطانه وحصاره لشعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وتعمل على تصحيح صورة "إسرائيل" المشوهة دولياً وخداع الرأي العام الدولي واستدراج الجانب الفلسطيني لمفاوضات حول قضايا فرعية تسميها حكومة اسرئيل بإجراءات بناء للثقة مثقلة بشروط سياسية.


 


وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن البديل للمفاوضات هو الدخول في عصيان وطني شامل ضد الاحتلال الاسرائيلي لا ينتهي الا بتدخل دولي لفكه وصولا الى تحرر الشعب الفلسطيين من الاحتلال. كما ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى مواصلة الخطوة الفلسطينية بالتوجه لمجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة ، ووضع ملف الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي في أروقة الأمم المتحدة كخطوة نحو انجاز الحرية والعودة والاستقلال