"هارتس": سعي أمريكي لمنع إنهيار المفاوضات مع السلطة

 


ذكرت صحيفة "هآرتس" ان الإدارة الأمريكية تعمل لمنع انهيار المحادثات التي بدأت قبل نحو أسبوعين بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تحت رعاية الملك الأردني مع حلول موعد 26 كانون الثاني.


 


وأضافت الصحيفة، ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث  في هذا الشأن هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشدد أمامه بأنه ملتزم بشكل شخصي بتحقيق السلام في الشرق الأوسط. فرد نتنياهو بأنه "في كل تسوية مع الفلسطينيين، ترتيبات الأمن توجد في رأس جدول أولوياتي".


 


وفي بيان البيت الأبيض جاء ان الرئيس أوباما "شدد مرة أخرى على ان الالتزام بأمن إسرائيل غير قابل للشك"، واتفق الرجلان على الإبقاء على الاتصال والحديث في الأسابيع القادمة.


 


فيما هاتفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أول أمس رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن) ودعته إلى عدم تنفيذ تهديده بالانسحاب من المحادثات في نهاية الشهر.


 


وأوضح أبو مازن في الحديث بأن الفلسطينيين "لم يسمعوا أي شيء جديد" في محادثات الأردن.


 


وأكدت الصحيفة انه تقرر لقاءين آخرين بين مبعوث رئيس الوزراء المحامي اسحق مولخو ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات – واحد يوم السبت، 21 كانون الثاني، والثاني يوم الأربعاء – 25 كانون الثاني.


 


 ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي ومسئول فلسطيني قولهما ان المكالمة بين كلينتون وأبو مازن يوم الأربعاء عنيت بكاملها بجولتي المحادثات اللتين جرتا في الأردن. والتزمت كلينتون أمام أبو مازن بأن توظف الإدارة الأمريكية جهودا أكبر لإحداث اختراق بين إسرائيل والفلسطينيين في السنة القريبة القادمة.


 


وأضاف المصدرين ان أبو مازن أجاب كلينتون في المكالمة الهاتفية بأنه حتى الآن لم يتحقق أي تقدم. وقال لكلينتون "ما سمعته أنا وأنت من نتنياهو في منزله في القدس في أيلول 2010 هو بالضبط ما سمعناه الآن في الأردن. اذا حققنا شيئا ما في اللقاءات التي ستحصل حتى 26 كانون الثاني، نحن مستعدون لمواصلة المحادثات، ولكن إذا لم يحصل شيء، ماذا ينبغي ان نفعل؟ سنناقش ونتخذ القرار".