أكد مسؤول عسكري إسرائيلي، يوم الأحد، عدم وجود أية قيود على حركة تنقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية عن العقيد غاي إنبار المتحدث باسم الوكالة الإسرائيلية المختصة بمنح وثائق السفر للمسؤولين الفلسطينيين قوله" لم يكن هناك أي تغيير في سياسة منح التصاريح لتنقل القادة الفلسطينيين".
وِقال المسؤول الإسرائيلي إن"ما وقع في منح الرئيس عباس تصريح تنقل لمدة شهرين كان ناتج عن خلل فني، ينبغي أن يحل قريباً". مؤكداً على أن حرية التنقل للرئيس عباس لا تزال تماماً كما كانت" .
ووزع ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة عن تصريح مرور للرئيس محمود عباس صادر عن السلطات الإسرائيلية.
ويظهر التصريح إسم الرئيس كاملاً "محمود رضا عباس"، ومكان السكن الأول بعد تأسيس السلطة الفلسطينية " مدينة غزة"، والقيود " يسمح له بالمبيت في الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، ويسمح له بدخول إسرائيل ما عدا مدينة إيلات، ولا يسمح له بقيادة السيارة في إسرائيل".
ويظهر التصريح أيضاً صورة الرئيس عباس، ويحمل عبارة "ساري المفعول رغم المنع الأمني"، علماً أن هذه العبارة توضع على تصاريح المواطنين الذين لديهم سجل أمني لدى السلطات الإسرائيلية.
وكان قد كشف الرئيس الفلسطيني أبومازن النقاب عن قيام إسرائيل بمنحه وبقية المسؤولين الفلسطينيين تصاريح تنقل مدتها شهرين فقط.
وقال أبومازن خلال كلمة أمام المجلس الاستشاري لحركة فتح الأسبوع الماضي برام الله"القادة العرب أكدوا أن هذا التصرف يستوجب عقد قمة عربية، في حين وصفه الرئيس أوباما بأنه كلام خطير جداً".
وأضاف مخاطباً قادة الحركة "السلطة لم تعد سلطة، ولن أتحدث عن ممارسات الاحتلال أو المستوطنين أو غيرهم، أريد الحديث في أمر واحد فقط، أي واحد منكم معه تصريح خروج ودخول ستكون مدة صلاحيته شهرين، أنا شخصياً أعطوني تصريحاً لشهرين، مكتوب فيه إنه مسموح لي التنقل رغم الحظر الأمني، وهذا شيء ظريف".