مسؤول فلسطيني: الهوة كانت عميقة جدا خلال لقاء عمان

 


صرح مسؤول فلسطيني قريب من المفاوضات مع إسرائيل أمس ان "الهوة كانت عميقة جدا» في كل المواقف بين الجانبين خلال اللقاء الأخير الذي عقد السبت في عمان.


 


وقال المسؤول الفلسطيني الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة "فرانس برس" ان "الاجتماع الثالث الذي عقد في عمان لم يحمل اي جديد والهوة بيننا ما زالت عميقة جدا في كل المواقف".


 


وحمل المسؤول نفسه إسرائيل مسؤولية ذلك لأنها «لم تقدم اي جديد وما زالت مواقفها تعيق اي تقدم من اجل استئناف المفاوضات.


 


 وأكد ان الجانب الفلسطيني أبلغ الأطراف المعنية باجتماعات عمان انه يتمسك بموعد السادس والعشرين من الشهر الجاري لانهاء فترة الاستكشاف في المواقف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.


 


وأوضح المسؤول نفسه ان "الوفد الفلسطيني أصر على ضرورة وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين وان يقدم الجانب الإسرائيلي تصوره حول قضيتي الأمن والحدود وهو ما زال يماطل فيه حتى الآن .


 


واكد المسؤول الفلسطيني انه لم يحدد اي لقاء قادم ولم يتفق على ذلك خلال الاجتماع لكن من المؤكد انه لن يكون اي اجتماع في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في رد على ما نقلته صحف إسرائيلية عن اجتماع جديد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.


 


من جهته اعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية أمس، ان اجتماع عمان السبت اتسم بالجدية والصراحة» رغم «وجود تباين في الموقف» بين الجانبين.


 


 وقال السفير محمد الكايد:" ان اجتماع الامس اتسم بالجدية والصراحة في الطروحات مع استمرار وجود تباين في المواقف بين الجانبين ".


 


واضاف في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية انه تم خلال الاجتماع بحث جوهري حول القضايا الرئيسة وبخاصة قضيتا الحدود والامن في إطار محددات وأطر اللجنة الرباعية الدولية» التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة.


 


من جهته قال وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية موشي يعلون امس ان حكومة نتنياهو اعربت دائما عن استعدادها للجلوس على طاولة المفاوضات». واضاف «الذي يتهرب دائما هو ابو مازن وهو يضيف دائما شروطا جديدا ونحن لسنا على استعداد للقبول بشروط مسبقة»، حسب زعم يعلون.


 


واعلن نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي امس ان لجنة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعا على المستوى الوزاري في 29 كانون الثاني الجاري في مقر الجامعة العربية في القاهرة بناء على طلب فلسطين.