احتج رئيس الكنيست الإسرائيلي ريوفين ريفلين لدى اتحاد البرلمانات الدولي لدعوته حركة حماس الحاكمة في غزة للمشاركة في مداولاته.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن ريفلين بعث برسالة احتجاج شديدة اللهجة إلى اتحاد البرلمانات الدولي لقيامه بدعوة ممثلي حركة حماس إلى المشاركة في مداولاته.
واعتبر ريفلين أن "هذه الخطوة تتنافى مع تعهد واضح بعدم ضم حماس إلى الاتحاد"، مشيراً إلى أن الكنيست ستفكر في مستقبل روابطها مع الاتحاد ولا سيما دفع رسوم العضوية في الموعد القريب.
من ناحيتها اعتبرت كتلة حماس البرلمانية تصريحات رئيس الكنيست الإسرائيلي ووزير الخارجية ليبرمان تعبر عن عمق الأزمة التي تمر بها الاحتلال أمام مرحلة انحسار الاحتلال في ظل تصحيح المسار بعض الدول في التعامل مع حركة حماس.
وقال النائب مشير المصري يترأس وفد برلماني من كتلة حماس في زيارة إلى سويسرا إن "هذه التصريحات هي ابتزاز سياسي مكشوف للمؤسسات الدولية والتي لن تقلب الحقائق ونحن كبرلمانيين لن نترك الساحة الدولية خالية للاحتلال الإسرائيلي لتضليل الرأي العام العالمي وسنبذل كل الجهد في سبيل الوصول للمحالف الدولية ضمن سياسية حركة حماس الثابتة في الانفتاح على دول العالم دون الاحتلال".
وأضاف " نعتقد أن ثمرة الصبر لشعبنا واحتضانه لحركة حماس ومواجهته للحصار والتحويلات العربية التي تجري من حولنا هي لصالح قضيتنا الفلسطينية وستكون ثمارها من خلال انفتاح العالم على حركة حماس باعتبار بأن المنطقة لا يمكن أن تستقر دون حماس".
وشدد على أنه "من الصعوبة بمكان القفز عن هذه الحركة المحتضنة من قبل الشعب الفلسطيني والتي تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك المقاومة التي تشكل حق مشروع لشعبنا مارسته كل الشعوب التي تعرض للاحتلال."