قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة، إن انعدام المساواة في فرص العمل في إسرائيل وصعوبة انخراط النساء العربيات في سوق العمل بسبب التمييز القومي بحقهن، يؤدي إلى خسارة المجتمع العربي مدخولا سنويا بقيمة 30 مليارد شيقل.
جاءت اقوال النائب زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية خلال عرضه لاقتراح حجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية الذي قدمه للهيئة العامة للكنيست،يوم الاثنين.
وقال زحالقة إن البحث، الذي أعده الدكتور يوسف جبارين، يتضمن معطيات تدل على أن الخسارة في دخل الرجال العرب بسبب عدم المساواة في الأجور وفي فرص العمل تصل إلى 10 مليار شيقل، وتصل الخسارة في دخل النساء 21 مليار شيقل، حيث يصل دخلهن في الواقع 7 مليار لكنه يبلغ 28 مليار لو توفرت مساواة مع النساء اليهوديات.
وانتقد زحالقة اقوال شلوم سمحون، وزير الصناعة والتجارة والتشغيل، الذي ادعى أن حكومته تنفذ مشاريع كثيرة وتقوم بنشاط كبير لتوفير فرص العمل في الوسط العربي، وتساءل زحالقة: "كيف لا يسمع الناس بهذا النشاط العظيم؟ لماذا لا نحس بهذا النعيم؟"، وأضاف: " الوزير يدعي بأن لدى حكومته خطة لرفع نسبة تشغيل النساء العربيات حتى العام 2020 من 22% إلى 42%. إذا كان هذا الكلام جدياً، فهذا يعني ارتفاع أكثر ن 2% سنوياً، وهذا لم يحصل، ولا يحصل ولا توجد أي علامة أو أي خطة معروفة تدل على أنه يمكن أن يحصل فعلاً. الحقيقة أنه كثر الكلام قلت فرص العمل."
ودعا زحالقة إلى التعامل مع موضوع التشغيل بجدية مؤكداً أن توفير فرص العمل هو الطريق لتقليص معدلات الفقر والجريمة والمخدرات والعنف، وأشار إلى أنه لا معنى للكلام عن سد فجوات وتقليص التمييز إذا لم يحدث تغيير جذري في مجال التأهيل والتشغيل للنساء والرجال.