أطلقت مجموعة شبابية فلسطينية، حملة ضد غلاء المعيشة وارتفاع الضرائب عبر الموقع الاجتماعي "الفيسبوك" ووسائل إعلام مختلفة، من أجل التحرك لوقف موجة الغلاء في الأسعار وإسقاط قانون الضريبة الجديد، وفق ما صدر عن المجموعة.
ودعا محمود نواجعة احد القائمين على الحملة جميع المواطنين للانخراط في هذا الحراك لان مشكلة الغلاء تمس الجميع وتأثيرها لا يبقي أحدا سالما .
وبخصوص قانون ضريبة الدخل الجديد الذي تنوي الحكومة في رام الله تنفيذه والعمل به أوضح نواجعة لمراسل " وكالة قدس نت للأنباء", انه يجب ان تتحرك جميع فئات المجتمع للضغط على الحكومة لعدم تنفيذه ، محملا الحكومة عن تبعات هذه السياسات الاقتصادية التي تعمل على زيادة رقعة الطبقة الفقيرة في المجتمع.
وأشار نواجعة إلى أن الحملة التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيتم نقلها الى الشارع حتى تتسع رقعتها وان لا يقتصر عملها في الانترنت، مضيفا ان المجموعة تقوم بالتحضير لمسيرات ضخمة تنطلق من مدينة رام الله كبداية من ثم تعميمها على كافة المحافظات. ومن المقرر أن تبدأ هذه المسيرات والفعاليات الشعبية الاسبوع القادم، وستقوم هذه المجموعات الشبابية بتصعيد الفعاليات وصولا إلى تحقيق أهدافها.
وقالت المجموعة إنه " في ظل غياب المجلس التشريعي نرفض أن تقوم الحكومة بتشريع أي قانون يمس الشعب الفلسطيني بشكل أساسي وذلك في ظل غياب ممثليه من المجلس التشريعي، حيث يصبح هذا القانون غير شرعي، وندعو أعضاء المجلس التشريعي إلى التصدي لمثل هذه القوانين التي من شأنها أن تدفع بتهجير الفلسطينيين إلى الخارج للبحث عن حياة أفضل ".