أعربت فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، عن قلقها بشأن زيادة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومواصلة السلطات الإسرائيلية فرض الحصار على غزة.
جاء ذلك عقب إفادة قدمتها أموس في جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ركزت خلالها على آثار استمرار النشاط الاستيطاني على المدنيين والتنمية الاقتصادية في الضفة الغربية.
وقالت أموس للصحفيين "تحدثت أيضا عن آثار لوائح التقسيم والتخطيط في المنطقة (جيم)، وعن مواصلة فرض الحصار على غزة وآثار ذلك على التنمية الاقتصادية في القطاع، وخاصة شعوري بالقلق إزاء ما يحدث بشأن معبر المنطار (كارني) وحقيقة القيام بتفكيكه بما يعني أن الأنشطة التجارية، وبخاصة الصادرات من غزة إلى الضفة الغربية، ستقل بما سيؤدي إلى تراجع التنمية في غزة".
وأشارت منسقة الإغاثة الطارئة إلى أن معبر المنطار مخصص للأنشطة التجارية، مبدية القلق بشأن عدم قدرة معبر كرم أبو سالم من التعامل مع كم النشاط التجاري من وإلى قطاع غزة.
وأضافت أموس أنها أعربت، أمام أعضاء مجلس الأمن، عن قلقها بشأن زيادة مستويات أعمال العنف من قبل المستوطنين بما أثر على الفلسطينيين وأيضا على المستوطنين الإسرائيليين.