الاحتلال يعتقل عن معبر الكرامة طالبا كان يدرس في سوريا

أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت مساء أمس الأربعاء عن معبر الكرامة طالبا جامعيا كان في طريق عودته إلى منزله في مدينة نابلس قادما من سوريا.


 


وأشار أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن، إلى أن الاحتلال اعتقل الشاب أُبي حسن حمادنة (30) عاما أثناء محاولته اجتياز معبر الكرامة عائدا على منزله في قرية عصيرة الشمالية شمال نابلس، بعد أن قرر عدم مواصلة دراسته في سوريا بسبب الإحداث الدامية الدائرة هناك، ونقل بعد اعتقاله إلى مركز تحقيق بتاح تكفا , منوها أن حمادنة أسير سابق اعتقل لدى الاحتلال في العام 2002 لمدة خمس سنوات، وقبل سنة ونصف قرر السفر إلى سوريا لدراسة هندسة الاتصالات.


 


وذكر والد الأسير حمادنة لمؤسسة التضامن أن ابنه أُبي كان على اتصال دائم مع العائلة، وكان يروي لهم بعض المشاهد الدامية التي كان شاهدا عليها، حتى انه قال لهم في إحدى المرات انه نجا من مذبحة بعد أن هاجمت قوات الشبيحة والجيش السورية احد أحياء العاصمة دمشق وقتلت عشرات المواطنين، مؤكدا على أن ما يذكر في الإعلام ما هو إلا نذر يسير مما يجري على ارض الواقع من مذابح وفظائع.


 


وبين الباحث في التضامن الدولي أن الاحتلال غالبا ما يعتقل الطلبة الفلسطينيين الذين كانوا يدرسون في دولتي سوريا وماليزيا على وجه التحديد على اعتبار أن هاتين الدولتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.


 


وفي ذات الإطار، أوضح البيتاوي أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس الأربعاء الشاب سامر سليم شراب (36) عاما من قرية عورتا جنوب شرق نابلس بعد اقتحام منزله، وهو أسير سابق اعتقل أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال.