ذكرت صحيفة معاريف ان لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي أجرى تمرينا في النقب على عمليات إنزال جوي على مستوى اللواء بالمظلات لأول مرة منذ 15 عاما.

ونقلت الصحيفة عن قائد لواء المظليين قوله إن"التدريب لم يتم منذ عدة أعوام, واليوم نعيد تأهيل الجنود لمثل هذه المهمات بسبب التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف أن"المنطقة من حولنا تتغير تدريجيا ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بما يخبئه المستقبل, ومن الجيد أن يتدرب الجيش الإسرائيلي على قدرات مختلفة لمواجهة تلك التغييرات مثل الإنزال الجوي لقوات كبيرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن تجربة الهبوط بالمظلات تأتي في إطار تدريب لوائي مركب ومتشعب, وتخللت التدريبات مواجهة بين جنود زحفوا بريا إلى مكان الإنزال وأجريت اشتباكات بأسلحة مختلفة بين قوات الإنزال الجوي والقوات المهاجمة.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي لم يجري عمليات إنزال جوي لقوات المظليين بشكل عملي منذ معركة "المتلة" على حدود السويس عام 1956, وهناك شكوك في إمكانية أن يحدث ذلك مرة ثانية, ومع ذلك شدد الجيش الإسرائيلي بأن الهبوط الكبير تم التخطيط له قبل الثورات في الشرق الأوسط وأنه يأتي في إطار الاستعدادات الاحتياطية في الجيش.

وشارك في عمليات الإنزال أكثر من ألف مظلي من الجيش الإسرائيلي تضمنت قفزا بالمظلات في صحراء النقب .

وقالت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي، إن أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي  أصيبوا بإصابات وصفت بالطفيفة، خلال هذه المناورة الأولى من نوعها.

وأضافت، أن الهدف من هذه المناورة كان اختبار قدرات الجيش في إنزال نحو ألف جندي خلال اقل من 70 دقيقة (وراء خطوط العدو) بواسطة طائرات من نوع هيركوليز.

جدير بالذكر بان خلال حرب العام 1956 تم إنزال نحو 400 مظلي إسرائيلي بهذه الطريقة وراء (خطوط الجيش المصري في صحراء سيناء..!!).