يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة علنية في الرابع والعشرين من الشهر القادم؛ لبحث السياسة التهويدية في القدس المحتلة، حسبما أفاد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور.
وأشار منصور لـ" صوت فلسطين" إلى أن اجتماع مجلس الأمن يوم أمس خُصص للاستماع إلى تقرير لمساعدة الأمين العام للبرامج الإنسانية فاليري آموس التي قدمت إحاطة تفصيلية بالخرائط والوثائق حول الاستيطان، ووضع مدينة القدس المحتلة والطرق الالتفافية المخصصة للمستوطنين.
وأوضح أن مداخلات السفراء الأوروبيين وكتلة عدم الانحياز والسفراء العرب تلخصت بالخطر الذي يمثله الاستيطان على العملية السياسية، مشيرا إلى توصية الاتحاد الأوروبي في تقريره الأخير باتخاذ إجراءات عقابية ضد المستوطنين، حيث ستعتمد في اجتماع بروكسل المقبل.
