نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية صورا للنائب العربي بالكنسيت الإسرائيلي حنين الزعبي إلى جانب القيادي في حركة حماس رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك والقيادية البارزة في حماس مريم صالح.
و عثر الجيش الإسرائيلي على تلك الصور بعد اقتحام مكاتب التغيير والإصلاح التابعة لحماس في رام الله في أعقاب اعتقال الدويك.
وذكرت الصحيفة على موقعها الكتروني أنه تم الكشف عن أعضاء عرب آخرين بالكنيست ممثلين لحزبي القائمة العربية الموحدة والحركة العربية للتغيير التقوا بمسئول من حركة حماس أيضا , مشيرة إلى أن النائبين مسعود غنايم وإبراهيم صرصور قاما بزيارة لمنزل رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك البالغ من العمر 64 والذي ينتمي لحركة حماس, وذلك لعرض دعمهم ومساعدتهم لدويك الذي أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية في يونيو 2009 ليتم اعتقاله من جديد أول أمس الخميس.
وبحسب الصحيفة فقد طالب أعضاء كنيست إسرائيليين بمحاكمة النائب العربي في الكنيست حنين زعبي بتهمة الخيانة بعد نشر صورها إلى جانب دويك ولقاءها مع مسئولين في حركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن الليكودي داني دانون نائب رئيس الكنيست قوله "إن أعضاء الكنيست العرب قطعوا كل الحدود الممكنة, ويجب فرض عقوبات جادة ضد كل من يتعاون مع المنظمات الإرهابية".
من جانبه قال "عتنائيل شنلر" عضو الكنيست عن حزب كاديما "إن حنين الزعبي وأحمد الطيبي يتصرفون كزوج يظهر في برامج الأخ الأكبر ويتنافسون على حب الإرهابيين الجالسين في غزة".
وكان حزب الاتحاد الوطني الإسرائيلي المتطرف قد أصدر بيانا يدين فيه الزعبي ويطالب الكنيست بإلغاء حصانتها البرلمانية, مضيفا ,أن كل من الزعبي والطيبي أثبتوا بأن مكانهما ليس الكنيست بل السجن الذي ينتمي له جميع الخائنين لإسرائيل.