التقى الدكتور أحمد حرب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وطاقم من الهيئة في مقر محافظة أريحا والأغوار عطوفة المحافظ د ماجد الفتياني ، حيث جرى بحث جملة من القضايا التي من شأنها تعزيز التعاون المشترك وسبل خدمة المواطن الفلسطيني والتخفيف من معاناته في مختلف الجوانب ذات الطابع الحقوقي والقانوني.
وأكد حرب على التعاون المميز والعلاقة المتينة التي تربط الهيئة بمحافظة أريحا والأغوار، وتقديره العالي لدور محافظة اريحا في التجاوب مع عمل الهيئة ، مشيراً إلى أن الهيئة وبصفتها هيئة وطنية لحقوق الإنسان في فلسطين تقوم بدورها في رصد وتوثيق حالة حقوق الإنسان وتتعامل معها وتتابعها في سبيل الوصول إلى دولة القانون بالتعاون مع المؤسسات العامة .
وأضاف حرب ، أن "مسؤولية حماية حقوق الإنسان هي مسؤولية مشتركة بين جميع المؤسسات العامة في فلسطيني من اجل خدمة المواطن من اجل الوصل إلى التطلعات ببناء دولة فلسطينية تسودها مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون".
من جانبه أشاد الفتياني بدور الهيئة وعلاقتها بالمؤسسات الوطنية في محافظة أريحا والأغوار وتواصلها الدائم من اجل حقوق الإنسان ، وأشار إلى أن الهيئة هي مرجعية فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، وأنها ساهمت في بداية عملها قواعد العمل الناظمة لحقوق الإنسان في فلسطين واعتبرها مظلة حماية حقوق الإنسان في فلسطين .
كما أشار إلى المعيقات الكبيرة التي يضعها الاحتلال أمام عملهم في محافظة أريحا والأغوار وبالرغم من ذلك إلى انه ابلغ الهيئة بحله لمجموعة من القضايا التي قامت الهيئة بالتدخل بها من ضمنها حرية وصول التلاميذ من المناطق النائية إلى مؤسساتهم التعليمية من خلال توفير مواصلات خاصة لهم ومحاولة تخفيف معاناة المواطنين وتامين تنقلهم من مناطقهم النائية للوصل الى المؤسسات المختلفة والبدء ببناء مركز طبي في منطقة الجفتلك لخدمة التجمعات السكانية النائية في الأغوار.
وأكدت المديرة التنفيذية للهيئة الأستاذة رندة سنيورة على أهمية التواصل مع مختلف المؤسسات من اجل حماية حقوق الإنسان في فلسطين ، وثمنت تعاون محافظة أريحا مع الهيئة ، وتمنياتها باستمرار هذا التعاون لتعزيز العلاقة والرقي بها لما فيه من مصلحة للمواطن ، آخذين بعين الاعتبار الصعوبات التي تفرضها سلطات الاحتلال على عمل المؤسسات الفلسطينية .
