خاطر:ماذا تنتظر القدس من يوم التضامن الإعلامي

اعتبر  حسن خاطر الخبير في شؤون القدس أن مبادرة اتحاد المنتجين العرب للتضامن الاعلامي مع القدس في الثاني من مارس القادم تعد خطوة رائدة تفتح أبواب جديدة من التفاؤل وتبعث الامل في معنويات القدس والمقدسيين .


 


وتساءل خاطر في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن كان يوما من التضامن الاعلامي يكفي لفك عزلة القدس ونصرتها في مواجهة عواصف التهويد التي لم تهدأ لحظة واحدة , متابعا :" بكل تأكيد القدس تحتاج الى ايام كثيرة من التضامن والى تضافر قطاعات الامة كلها لتنصرها وتؤازرها في محنتها ، ولكننا سننظر الى هذه المبادرة على انها فاتحة "التضامن العربي" مع القدس ".


 


كما ودعا كافة القطاعات والاتحادات والقوى الى السير على هذا الطريق في اطلاق مبادرات وحملات عربية ودولية كل من موقعه وفي مجاله ، معبرا عن تفاؤله في أن تكون هذه المبادرة هي بدايات ثمار الربيع العربي المبارك , قائلا:"يبقى التساؤل: ماذا تريد القدس من يوم التضامن الاعلامي ؟وماذا يمكن للاعلام العربي ان يقدم للقدس في هذا اليوم".


 


وأكد  خاطر أن القدس تعيش عزلة كبيرة على كل المستويات بما فيها الاعلام منذ عقود من الزمن ، وأن كثافة هذه العزلة شكلت الغطاء المطلوب لتهويد المدينة على كل الأصعدة , متابعا:" رغم أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا ملموسا في العمل الاعلامي للقدس وولادة العديد من الفضائيات الجادة، إلا أن معظم هذا الحضور كان  وما زال حضورا "اخباريا " وقليل من وسائل الاعلام التي  تنتقي الموضوع وتختار المادة بناء على رؤية مسبقة ، مما سهل على الاحتلال الاستمرار في صناعة الخبر وتوجيه الاضواء بناء على حساباته ومخططاته ".