أعلن الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع بريطانيا وايرلندا، اليوم الثلاثاء، أنه استعاد عضويته في الاتحاد الوطني البريطاني للطلاب، بعد أن تم سحبها قبل خمسة أعوام بناء على طلب تقدمت به مجموعات صهيونية، بحجة أن الاتحاد جسم يعادي السامية داخل المملكة المتحدة.
وأوضح الاتحاد أنه تم منح العضوية الكاملة للاتحاد بعد سلسة لقاءات واجتماعات تم عقدها مع قيادات الأحزاب الطلابية البريطانية وغير البريطانية التي تعمل داخل المملكة المتحدة.
ويأتي هذا ضمن الجهود التي تقوم بها الهيئة التنفيذية للاتحاد العام التي تم انتخابها قبل بضعة أشهر والتي أخذت على عاتقها النهوض بالحركة الطلابية الفلسطينية داخل المملكة المتحدة، بعد أن تراجع دورها في الأعوام الأخيرة.
وتم عقد اجتماع نهائي برئاسة رئيس الاتحاد فؤاد شعث، وعضوي الاتحاد خالد التميمي وحازم محيسن، مع رئيس الاتحاد الوطني البريطاني للطلاب جيم ديكنسون في العاصمة البريطانية لندن، حيث أبلغ ديكنسون الوفد الفلسطيني بالموافقة على منح العضوية الكاملة للاتحاد.
واتفق الجانيان على فتح صفحة جديدة من العلاقات المشتركة البناءة والتي تخدم الجميع.
وبهذه النتيجة يصبح للاتحاد العام لطلبة فلسطين الحق بالمشاركة في المؤتمر الوطني العام للطلاب داخل المملكة المتحدة، والذي يقام كل عام، ويحضره آلاف الطلبة المهتمين بالقضايا السياسية المختلفة، والذين يمثلون الأحزاب البريطانية وبعض الأجسام الطلابية الأخرى داخل المملكة المتحدة.
وقال شعث إن هذا الانتصار لدبلوماسية الشباب الفلسطيني يجب استثماره من خلال العمل على فضح الممارسات الإسرائيلية والغطرسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية من تهويد للقدس والاستيطان والحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.